اختتمت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية اليوم الثلاثاء فعاليات البرنامج التدريبي المشترك الذي أُقيم عن بُعد بالتعاون مع كلية منغوليا الداخلية التكنولوجية التطبيقية للميكانيكا والكهرباء بالصين، تحت عنوان "معايير الهندسة الكهربائية الصينية المصرية لعام 2025"، لطلاب برنامجي تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وبرنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء. ونظمت الجامعة التدريب تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والدكتور جمال تاج عبدالجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وإشراف الدكتور علي يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خليل علي خليل عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة؛ وبمساعدة تنسيقية من جمعية الابتكار التعليمي الصينية - شمال إفريقيا. وقد استمر البرنامج التدريبي على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من كلية منغوليا الداخلية التكنولوجية التطبيقية للميكانيكا والكهرباء، بهدف تعزيز التفاهم الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالي تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وتكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء. حيث شهد ختام فعاليات التدريب حضور؛ الدكتور علاء الدين محمد عبد الشافي رئيس قسم تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، م.روان عبد القادر معيدة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة. وهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد الطلاب بأحدث الأساليب والتقنيات في مجالات تخصصهم، وربط المناهج النظرية بالواقع العملي، بما يؤهلهم لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، بالإضافة إلى التعرف على أحدث التطورات في معايير التصميم والتنفيذ والتشغيل في نظم الطاقة الكهربائية، مع التركيز على التوافق بين المعايير الصينية والمصرية. وأعرب الدكتور جمال تاج عن اعتزازه بهذا التعاون الدولي المثمر مع كلية منغوليا الداخلية التكنولوجية التطبيقية للميكانيكا والكهرباء، مؤكدًا أن هذا النوع من الشراكات يعكس التزام الجامعة بتطوير قدرات طلابها ومواكبة التحولات العالمية في المجالات التي تقدمها الجامعة. وأضاف رئيس الجامعة، أن الجامعة تسعى إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة ومواكبة للتطورات العالمية الحديثة في مجال التكنولوجيا والصناعة، من خلال عقد شراكات مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، وتوفير منصات تدريبية إقليمية ودولية تمنحهم المهارات التقنية التي يتطلبها سوق العمل. وفي سياق متصل أضاف الدكتور علي يوسف أن الجامعة تتطلع إلى توسيع هذا النوع من الشراكات ليشمل كافة المجالات التكنولوجية المتميزة التي تقدمها الجامعة، بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة، موجهًا خالص الشكر لجميع المشاركين والمنظمين من الجانبين، مؤكدًا أن الجامعة ستظل منفتحة على كل مبادرة تسهم في بناء جيل تكنولوجي متميز قادر علي تلبية مُتطلبات سوق العمل. كما أضاف نائب رئيس الجامعة أن هذا البرنامج التدريبي هو جزء من استراتيجية متكاملة لربط الطلاب بالتكنولوجيا الحديثة بشكل مباشر، مشيدًا بالوعي الذي أظهروه الطلاب انضباطهم خلال فترة التدريب، والذي يعكس وعيهم بأهمية تخصصاتهم في تقدم المجتمع.