مشاهد عديدة نراها أمام أعينة للناخبين بمختلف الفئات من شباب وسيدات وكبار سن خلال فترة الانتخابات البرلمانية الحالية وجاءت أعدد من الشباب والسيدات أمام لجان الاقتراع، يحملون في قلوبهم الأمل وفي أيديهم بطاقات الاقتراع، مؤمنين بأن المشاركة في انتخابات مجلس النواب ليست مجرد واجب وطني، بل حق دستوري ومسؤولية تجاه الوطن ومستقبله. أحمد هاشم وقال محمد أحمد، 20 عامًا، ل الفجر إنه حرص على التواجد منذ بداية اليوم مؤكدًا أن الشباب اليوم يدركون أن صوتهم هو البداية الحقيقية لأي تغيير، وأن البرلمان القادم هو خطوة نحو مستقبل واعد للشباب المصري. أحمد محمد وأضاف أحمد خالد، 21 عامًا، أن المشاركة في الانتخابات تمثل ترجمة حقيقية لروح الديمقراطية التي كفلها الدستور، مشيرًا إلى أن وعي الشباب المتزايد يعكس إدراكهم لأهمية المرحلة الحالية ودورهم في صنع القرار. أما فاطمة محمد، فأكدت ل الفجر أنها حرصت على الحضور في وقت مبكر لتشجيع أبناءها على المشاركة، قائلة: "صوتنا هو أمانة في رقبتنا، والانتخابات فرصة نختار فيها من يعبر عنا بصدق"، مشيدة بالتنظيم داخل اللجان والإقبال المتزايد من مختلف الفئات. فاطمة محمد في حين عبّر أحمد هاشم، 18 عامًا، عن سعادته بأول تجربة انتخابية له، قائلًا: "ده أول صوت ليّا في الانتخابات، وحاسس إن دي لحظة مهمة في حياتي.. صوتي هيساهم في رسم مستقبلنا"، مؤكدًا أن الشباب هم القوة الحقيقية في أي مجتمع.