صرّحت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر بأن المملكة المتحدة مستعدة للقيام بدورها في تنفيذ خطة السلام في غزة. ووفقًا لصحيفة الاندبندنت، قالت كوبر إن العمل سيستمر بتضافر جهود دول العالم لدعم السلام والأمن العادل والدائم للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، مشيرة إلى أن صور الارتياح والأمل التي شوهدت في شوارع غزة وإسرائيل تمثل بداية جديدة نحو تحقيق الاستقرار. غزة مجلس نواب اليهود البريطانيين: "لقد حان وقت السلام" رحّب مجلس نواب اليهود البريطانيين بالاتفاق، حيث قال رئيس المجلس فيل روزنبرج: "يمكننا أن نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء هذه الحرب المروعة". وأضاف: "نعرب عن عميق تقديرنا للرئيس ترامب وللوسطاء، والأهم من ذلك لعائلات الرهائن الذين كانت شجاعتهم وصمودهم منارة للعالم. لقد حان وقت الشفاء، لقد حان وقت السلام." غارات إسرائيلية تهزّ غزة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ الأونروا: مستعدون لإدخال مساعدات إلى غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار حزب الخضر البريطاني: "لحظة أمل حقيقي" وفي رد فعل سياسي آخر، وصفت إيلي تشاونز، زعيمة حزب الخضر في إنجلترا وويلز، اتفاق وقف إطلاق النار بأنه "لحظة أمل حقيقي". وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن أنباء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة هي لحظة أمل حقيقي. يجب أن تكون هذه الخطوة الأولى من خطوات عديدة، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، والوصول الإنساني الكامل إلى غزة، وتقرير المصير للفلسطينيين". حزب المحافظين: دعوة لنزع سلاح حماس وإنهاء الحرب صرّحت كيمي بادنوخ، زعيمة حزب المحافظين، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحّب به للغاية، وكتبت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بمثابة ارتياح كبير لعائلات الرهائن الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس بوحشية قبل عامين. يستحق الرئيس ترامب الثناء على توسطه في هذا الاتفاق بدعم من الشركاء العرب. يجب على حماس الآن نزع سلاحها بالكامل وإعادة جميع الرهائن لتخفيف المعاناة في غزة وإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن."