بدأت كلية الطب بجامعة أسيوط، بالتعاون مع مستشفى صحة المرأة الجامعي، إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالدفعة الثانية من الدبلومة المهنية فى تقنيات الاخصاب المساعد، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير برامجها التعليمية المتخصصة وإعداد كوادر طبية مؤهلة في المجالات الدقيقة. التأكيد على تطوير البرامج النوعية
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن تطوير البرامج النوعية في التخصصات الطبية الدقيقة يأتي على رأس أولويات الجامعة، بهدف إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، وبما يسهم في تلبية احتياجات المجتمع في قطاع الرعاية الصحية. وأجرى الدكتور محمود عبد العليم، أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد 5 أكتوبر، المقابلات الشخصية للمتقدمين للالتحاق بالدفعة الثانية من الدبلومة، مشيدًا بالمستوى العلمي المتقدم للبرنامج، الذي يواكب أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الإخصاب المساعد والحقن المجهري. ويعد الدبلومة المهنية فى تقنيات الاخصاب المساعد، معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات والمجلس الصحي الطبي المصري الأعلى ونقابة الأطباء، وهو ما يمنحها مكانة أكاديمية ومهنية رفيعة على المستويين المحلي والدولي. وتقام الدبلومة المهنية فى تقنيات الاخصاب المساعد، تحت إشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالباسط خلاف، وكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بالتنسيق مع الدكتور أحمد إبراهيم، مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي، والدكتور محمد فتح الله، رئيس قسم النساء والتوليد، والدكتور أحمد نصر، المشرف الأكاديمي للدبلومة، والدكتور طارق عبد الراضي، المنسق العام للبرنامج، والدكتور مصطفى أبو العلا، المنسق المساعد. وأشار الدكتور جمال بدر، إلى أن الدبلومة المهنية فى تقنيات الاخصاب المساعد، تمثل نموذجًا رائدًا للبرامج المتخصصة التي تقدمها الجامعة، مؤكّدًا حرص كلية الطب على الجمع بين التدريب العملي المكثف والدراسة النظرية المتقدمة، لضمان إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية قادرين على تقديم أفضل الخدمات الطبية والبحثية في مجال التوليد وأمراض النساء والإخصاب المساعد. وأشار الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب، إلى أن كلية الطب حريصة على تقديم برامج متقدمة ومعتمدة تسهم في رفع الكفاءة المهنية للأطباء، وتزويدهم بأحدث المهارات والتقنيات الطبية في مجال الإخصاب المساعد، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع، ويعزز مكانة كلية الطب كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة على مستوى مصر والمنطقة. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد إبراهيم أن الدبلومة تُعد من البرامج الرائدة في مجال تشخيص وعلاج العقم، حيث تتناول موضوعات متقدمة في تقنيات الإخصاب المساعد، مثل التلقيح الصناعي (IVF) والحقن المجهري (ICSI) والتشخيص الوراثي قبل النقل (PGT)، إلى جانب محاور الحفاظ على الخصوبة والجوانب الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالممارسة الطبية. كما أكد الدكتور أحمد نصر أهمية الالتزام بالحضور والاستفادة من المحتوى العلمي والعملي المكثف، مشيرًا إلى الإمكانات التدريبية والمعملية المتقدمة التي يوفرها مستشفى صحة المرأة الجامعي، والتي تُسهم في تأهيل الأطباء وتدريبهم على أعلى مستوى مهني. وأوضح الدكتور طارق عبد الراضي أن الدبلومة تستهدف الأطباء الحاصلين على درجة الماجستير أو الزمالة في تخصص التوليد وأمراض النساء أو ما يعادلها، وتُقدَّم على مدار عام أكاديمي كامل يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي المكثف داخل معامل ووحدات متخصصة. وأضاف أن عدد المتقدمين للدفعة الثانية من الدبلومة بلغ 42 طبيبًا، استوفى 25 منهم الشروط المطلوبة للالتحاق بالدبلومة.