قال وزير الإعلام الفلسطيني السابق، د. نبيل عمرو، في معرض تعليقه على قبول حماس لخطة ترمب لوقف حرب غزة، إنه بالرغم من كونها بداية يمكن البناء عليها، إلا أنه لا ثقة في كل من واشنطن ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي، لأن كل الاحتمالات السلبية تبقى واردة. بالاسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارة نقل وعربة كارو ببني سويف السادات: لن أترشح في انتخابات مجلس النواب.. واكتفي برئاستي للحزب وأضاف، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع برنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "الشياطين تكمن في التفاصيل، والحذر يجب أن يظل قائمًا، وما تم التوصل إليه مجرد عناوين سيُجرى النقاش حولها في القاهرة، خصوصًا فيما يتعلق بالإجراءات التنفيذية في المرحلة الأولى، وهي أسهل المراحل، لأنها تضمن تبادل الأسرى، وإخراج المحتجزين، وإدخال المساعدات الغذائية". بينما لم يُخفِ وزير الإعلام الفلسطيني السابق مخاوفه من المرحلة الثانية، قائلًا: "الأمور الصعبة جميعها في المرحلة الثانية من الخطة، فيما يخص اليوم التالي للحرب: من سيدير غزة؟ ما مصير سلاح حماس؟ ما مدى تغطية واشنطن في حال استئناف إسرائيل للعمل العسكري؟ ولنستعد في ذاكرتنا ما حدث في الأراضي اللبنانية، حيث جرى تطبيق الاتفاق، وانسحاب حزب الله من جنوبلبنان، وأجزاء كبيرة من شمال الليطاني، ومع ذلك احتفظت إسرائيل بحق العمل العسكري عندما ترى أن ذلك ضروري. ما الذي يضمن أن لا يتكرر ذلك في غزة؟" وعقب على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ قليل، الذي توعد فيها بعودة الحرب ما لم تسلم حماس سلاحها، قائلًا: "في السابق حصلت مجموعة تبادلات، وتم استعادة معظم المحتجزين والافراج عن الاسرى الفلسطينين وهذه مرحلة سهلة وسوف تمر بشكل سلس، ولكن ستبدأ الإشكاليات القادمة التي سنصل إليها، والتي لم نبلغ تفاهمات نهائية حولها،في بعض القاضايا الحساسة وهي المراحل المحددة للانسحاب الإسرائيلي والمدى الزمني لها، ثم أيضًا موضوع سلاح حماس. ترامب ونتنياهو متفقان ليس فقط على ألا تكون حماس في السلطة، بل أيضًا ألا تكون موجودة في غزة وبلا سلاح "لكنه أكد أن ماحدث مؤخرا مكسب يريح أهل غزة للاتقاط الانفاس، وقال: "لاحظتم الاحتفالات الناس يريدون أن يوقفوا مسلسل الموت والتدمير. البلد أصبحت ميتة. وسوف نكسب وقف إطلاق النار ونأمل أن يستمر لفترة طويلة، وإنهاء التهجير، وعدم ضم الضفة. لكن يبقى ما هو قادم أكثر تعقيدًا من المرحلة الأولى".