أعلن أسطول الصمود العالمي اليوم الخميس، وصول أولى سفنه، والتي تحمل اسم "ميكينو"، إلى المياه الساحلية لقطاع غزة بنجاح، في إطار تحركه الدولي لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عامًا. اعتراض سفينة "عمر المختار" وأوضح الأسطول في بيان رسمي أن السفينة "عمر المختار" تعرضت لاعتراض من قبل زوارق حربية إسرائيلية، فيما تواصل نحو 10 سفن أخرى الإبحار واقتربت حتى مسافة 40 ميلًا بحريًا من سواحل غزة. إسرائيل تعلن ترحيل النشطاء الدوليين وفي المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم أنها ستقوم بترحيل جميع النشطاء الذين كانوا على متن سفن "أسطول الصمود"، والذين جرى اعتراضهم من قبل قوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية، إلى عدد من الدول الأوروبية. تفاصيل القافلة البحرية وكان منظمو الأسطول الدولي قد أعلنوا في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية اعترضت قافلتهم البحرية أثناء توجهها إلى غزة، مشيرين إلى أنها كانت تحمل شحنات غذاء ودواء لمساندة سكان القطاع وكسر الحصار المستمر. وتضم القافلة أكثر من 40 قاربًا مدنيًا تقل على متنها ما يقارب 500 مشارك من مختلف الجنسيات، بينهم أعضاء في برلمانات عدة دول، محامون، ونشطاء حقوقيون، إضافة إلى الناشطة البيئية السويدية البارزة غريتا تونبرغ. أبعاد سياسية وإنسانية ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات الدولية للحصار المفروض على غزة، حيث يُنظر إلى "أسطول الصمود" على أنه تحرك رمزي وإنساني للضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل أوسع إلى القطاع.