أكد رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة، أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة عظيمة تُراكم على خطوات سابقة في طريق تعزيز الاعتراف الدولي بفلسطين، وصولًا إلى العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. زخم سياسي ودعم عربي ودولي وأضاف "منصور" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية لطفي ببرنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الأحد، أن الأولوية في هذه المرحلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب، تمهيدًا لبدء إعادة الإعمار وتجسيد حل الدولتين على الأرض. وشدد على أن هذه الاعترافات ستتبعها خطوات أخرى، موضحًا أن المراكمة على هذا الزخم السياسي تتعاظم يومًا بعد يوم، بفضل جهود الدول العربية الشقيقة مثل مصر والسعودية والأردن وقطر، إلى جانب دول صديقة في أوروبا على رأسها فرنساوبريطانيا ودول أخرى ستعلن اعترافها قريبًا. وأشار إلى أن هذا التوجه الدولي يجب أن يقود إلى إنهاء الاحتلال غير القانوني واستقلال فلسطين. مشاركة فلسطينية رغم العراقيل الأمريكية وفي سياق متصل، انتقد رفض الولاياتالمتحدة منح التأشيرات لوفد فلسطيني رسمي برئاسة الرئيس محمود عباس للمشاركة في قمة حل الدولتين المقررة غدًا، واصفًا الخطوة بأنها "حركة بايخة" لا معنى لها. وأوضح أن الوفد الفلسطيني لديه حق طبيعي وقانوني في الحضور وفق اتفاقية المقر، مؤكدًا أن فلسطين ستكون حاضرة في القمة عبر كلمات مباشرة للرئيس، إضافة إلى مشاركته في النقاش العام للجمعية العامة الخميس المقبل باستخدام التقنيات المتاحة. واختتم منصور بالتأكيد على أن الدورة الحالية للجمعية العامة وقمة حل الدولتين ستكونان حول فلسطين بامتياز، لافتًا إلى أن محاولات منع مشاركة بعض القيادات الفلسطينية لن تلغي حضور فلسطين القوي، بدعم واضح من غالبية دول العالم التي بدأت بالفعل في إعلان اعترافاتها بالدولة الفلسطينية.