عاجل.. قطر تتعهد بحماية سيادتها بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة

أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن الدوحة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها، وذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة "حماس" في العاصمة القطرية.
img src="/Upload/libfiles/573/1/614.png" alt=" هذا الموقف جاء خلال لقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس" width="463" height="590" هذا الموقف جاء خلال لقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس
وأوضح في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن هذا الموقف جاء خلال لقائه في واشنطن مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، حيث جرى استعراض العلاقاتالاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، ومناقشة التطورات في المنطقة.
موقف الولايات المتحدة: تضامن ودعم للوساطة
أعرب نائب الرئيس الأميركي عن تضامنه مع قطر، مؤكدًا أن الحلول الدبلوماسية تمثل الطريق الأمثل لحل القضايا العالقة في المنطقة. كما أشاد بالجهود القطرية في الوساطة ودورها البارز في تحقيق الاستقرار، واصفًا قطر بأنها "حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة".
بيان أوروبي مشترك: إدانة الهجوم ودعم الوساطة القطرية
أدان وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، محذرين من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد خطير يهدد جهود التوصل إلى اتفاق تفاوضي.
وأكد البيان تضامن الدول الثلاث مع قطر، ودعمها لدورها المحوري في الوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مع التشديد على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدماء في غزة.
تنديد عربي واسع وتصعيد خطير
الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية أسفر عن استشهاد رجل أمن قطري، إضافة إلى سقوط عدد من الشهداء من أعضاء الوفد المفاوض لحركة "حماس". وقد سارعت عدة دول عربية – من بينها السعودية، الأردن، الإمارات، الكويت، ومصر – إلى إدانة الاعتداء، واعتبرته انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي.
موقف حركة حماس: جريمة وعدوان سافر
وصفت حركة "حماس" الهجوم بأنه "جريمة بشعة" ومحاولة فاشلة لاغتيال وفدها المفاوض في الدوحة، مؤكدة أن ذلك يمثل اعتداءً على السيادة القطرية ودورها الحيوي في جهود الوساطة بالتعاون مع مصر.
وأضافت الحركة أن القصف أدى إلى استشهاد عدد من كوادرها ومرافقيهم، بينهم:
جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
كما نعت الحركة الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من قوة الأمن الداخلي القطري "لخويا"، الذي استشهد أثناء أدائه مهامه في موقع الاستهداف.