ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء، أمس بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة، تم خلالها مناقشة سُبل تعزيز التعاون في عددٍ من الملفات والقضايا محل الاهتمام المشترك بين البلدين. وشارك في المباحثات من الجانب المصري عدد من الوزراء وكبار المسئولين، ومن الجانب البحريني وزراء الخارجية والمالية والتنمية المستدامة والصناعة والتجارة، إلى جانب سفيري البلدين. أبرز تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: زيارة ولي عهد البحرين تمثل دفعة قوية للتعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتكنولوجية. * تم التوافق على مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عامين ليصل لأكثر من 400 مليون دولار. * هناك فرص كبيرة للتعاون في مجال صناعة الألومنيوم والقطاعات الاستثمارية الأخرى، مع تقديم كل التسهيلات الممكنة للشركات البحرينية في مصر. * تم توقيع 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ضمن 22 مذكرة تم الإعداد لها، بما يعزز الشراكة بين القاهرة والمنامة. * الحكومة المصرية تثمن الدور الكبير للجالية المصرية في البحرين باعتبارها أكبر جالية عربية بالمملكة، مؤكدًا اعتزازه بمساهمتها في مسيرة التنمية البحرينية. * تهنئة البحرين بانتخابها عضوًا في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026 – 2027، وهو ما يعكس تقدير المجتمع الدولي لسياساتها الحكيمة. أبرز تصريحات ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: مصر هي بلدي والعمق الأصيل لعالمنا العربي، وقوة مصر قوة للعرب جميعًا. * العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة المستقبل والفرص وتُجسد رؤية تنموية جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. * تم الانتهاء من إعداد 22 مذكرة تفاهم واتفاقية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. * البحرين حريصة على تعزيز التعاون في قطاعات التجارة، الخدمات المصرفية، الاستشارات الهندسية وغيرها. * هناك توافق في الرؤى والسياسات بين القاهرة والمنامة بشأن القضايا الإقليمية، بما يخدم استقرار المنطقة. * رجال الأعمال البحرينيون لديهم شراكات مهمة في السوق المصرية، والمرحلة المقبلة ستشهد مضاعفة التعاون الاقتصادي والتجاري.