أستنكر حزب التحالف الشعبي الإشتراكي ما تردد عن وجود أحداث فتنة طائفية بقرية المريناب بمركز أدفو بالمحافظة. وأكد الحزب في بيان له اليوم أن هذه الأعمال الإجرامية ترتكبها الجماعات المتطرفة ضد الكنائس بحجة الحفاظ على الطابع الإسلامي لمصر، وحمل البيان مسئولية الحادث الى ما أسماه بتخاذل واضح يصل إلى حد التواطؤ من قبل المسئولين عن أمن البلاد في هذه المرحلة الانتقالية . وأضاف البيان أن أحداث أسوان تأتي استمرارا لمسلسل التخاذل في كل من المقطم ، صول ، إمبابة ، عين شمس، وقنا، وغيرها، وطالب الحزب النائب العام بإجراء تحقيق فوري ، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء بتشكيل لجنة فورية لتقصي الحقائق تضم ممثلين لمؤسسات المجتمع المدني المعنية بالمساواة بين جميع المصريين ، وتفعيل المواطنة ومناهضة التمييز الديني والعنف الطائفي ، للتعرف على جذور هذه المشكلة وتقديم التوصيات الكفيلة بحلها على المدى البعيد. وحمل الحزب المجلس العسكري، والشرطة المدنية، مسئولية التلفيات التي حدثت للكنيسة ولممتلكات الأقباط بالقرية.