هيدي كرم ترقص مع ابنها وتكشف أسرار انفصالها: "الدنيا لازم تتعاش"

شاركت الفنانة هيدي كرم جمهورها عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستجرام" بمقطع فيديو جديد ظهرت فيه وهي ترقص برفقة ابنها الوحيد نديم، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، الذين أشادوا بالعلاقة القوية التي تجمعها بابنها.



ولم يكن الفيديو مجرد لحظة مرحة، بل حمل أيضًا رسالة واضحة عن التمسك بالحياة والاستمتاع بها رغم كل التحديات، حيث علقت هيدي على الفيديو قائلة: "هي الدنيا ولازم تتعاش".
رسالة من القلب على أنغام الموسيقى
اختارت هيدي كرم أن تعبر عن فلسفتها في الحياة من خلال هذه الرقصة العائلية، إذ أرفقت الفيديو بكلمات الأغنية التي ترقص على أنغامها، ليظهر التناغم بين حركتها العفوية ورسالتها التي تدعو لتقبل الواقع والعيش بكل طاقته، مهما كانت التحديات.





أسرار من الماضي: كواليس الزواج والانفصال
لم يكن الفيديو وحده هو ما جعل اسم هيدي كرم يتصدر محركات البحث في الفترة الأخيرة، فقد جاءت تصريحاتها الأخيرة خلال استضافتها في برنامج "صبايا الخير" مع الإعلامية ريهام سعيد لتفتح بابًا جديدًا حول تفاصيل حياتها الشخصية، خاصة ما يتعلق بزواجها المبكر وانفصالها.





زواج مبكر وتجربة صعبة
كشفت هيدي خلال اللقاء أنها تزوجت في سن صغيرة أثناء دراستها الجامعية، مشيرة إلى أن زوجها آنذاك كان يكبرها بنحو 11 عامًا، وهو فارق عمري شكّل فارقًا في التجربة، وجعلها تكتشف لاحقًا أنها غير قادرة على الاستمرار في هذا الزواج.




القرار الصعب: الانفصال من أجل الراحة النفسية
وأكدت هيدي كرم أن قرار الانفصال لم يكن سهلًا، لكنه كان ضروريًا بعد أن شعرت بعدم التوافق وغياب الراحة النفسية، رغم وجود طفل بينهما، هو نديم. وقالت إنها اتخذت هذا القرار حفاظًا على نفسها وعلى قدرتها على تربية ابنها في بيئة صحية ومستقرة.





نديم محور حياة هيدي كرم الوحيد
رغم مرور السنوات على تلك التجربة، لم تنجب هيدي كرم أطفالًا آخرين، واكتفت بابنها نديم، الذي يبدو أنه أصبح شريكها الحقيقي في لحظات الفرح والدعم، كما ظهر في الفيديو الأخير.





وقد أكدت في أكثر من مناسبة أن نديم يمثل لها الحياة، وأن علاقتهما تتجاوز حدود الأمومة التقليدية.




رسالة هيدي كرم
هيدي كرم تقدم في كل ظهور إعلامي أو منشور على مواقع التواصل صورة مختلفة للمرأة التي تختار أن تعيش حياتها بصدق ووضوح.




تجمع بين الأمومة والمرح، وتشارك تجاربها الشخصية بشجاعة، لتلهم كثيرين ممن يعيشون تجارب مشابهة.






وفي النهاية، تظل رسالتها البسيطة "هي الدنيا ولازم تتعاش" تعبيرًا صادقًا عن رؤيتها للحياة.