تحدثت الفنانة آيسل رمزي في حوار خاص ل الفجر الفني عن تجربتها في مسلسل "في لحظة"، مشيرة إلى أن شخصيتها في العمل تحمل بعض الصفات التي تشبه شخصيتها في الحياة الواقعية، مثل الهدوء، التعلق العميق بأسرتها، وعدم التدخل في ما لا يعنيها وأكدت أنها بذلت جهدًا كبيرًا لتقديم هذه التفاصيل بشكل واقعي ومؤثر خلال شهر رمضان المبارك. سبب المشاركة في مسلسل "في لحظة"
كما تحدثت آيسل عن تجسيدها لشخصية "كنده"، التي تعاني من مرض MS "التصلب المتعدد"، وقالت: "شخصية كنده تشبهني في بعض الصفات، ولكنها تواجه تحديًا كبيرًا مع مرض MS، قد حاولت التركيز على الجانب الإنساني لهذه الشخصية، التي تظل قوية رغم معاناتها مشيرة أن شخصية كندة تشبهها في الطبيعة من حيث الهدوء، التعلق العميق بأسرتها، وعدم التدخل في ما لا يعنيها " وعن سبب حماستها للمشاركة في العمل، قالت آيسل: "أكثر ما حمسني للمشاركة في المسلسل هو القصة نفسها، مما جعلني متحمسة للغاية للانضمام إلى هذا المشروع الفني بالإضافة للنجوم المشاركين به." حظ النجاح خارج رمضان أكبر
كما أكدت آيسل أن الأعمال التي تعرض خارج السباق الرمضاني تكون أكثر حظًا في النجاح، حيث أشارت إلى أن رمضان يشهد تنافسًا كبيرًا مع كثرة المسلسلات، ووقته محدود، مما يجعل من الصعب على المشاهد متابعة كل شيء، خصوصًا مع ضغط فترة الدراسة. نوع دراما تتمنى تقديمه مستقبلًا
فيما يتعلق بتطلعاتها المستقبلية، أوضحت آيسل أنها تطمح لتقديم أعمال كوميدية، ميلودرامية، ونفسية سيكولوجية، لأنها تعتقد أن هذه الأنواع تحمل فرصًا كبيرة للتعبير عن مختلف المشاعر الإنسانية. وأضافت. كما تحدثت آيسل عن المسلسلات التي تتابعها في رمضان هذا العام، قائلة: "أتابع مسلسل "في لحظة" بالطبع، ولكن بسبب ضغط الدراسة، الوقت ضيق جدًا، إن شاء الله بعد رمضان سأتمكن من متابعة المزيد من الأعمال." الدراما أصعب من السينما
وفيما يخص الفرق بين السينما والتليفزيون، أكدت آيسل أن التليفزيون أصعب من السينما، حيث إن أيام التصوير تكون أطول، وعدد المشاهد أكبر، مما يجعل التجربة أكثر إرهاقًا. ختامًا، أشارت آيسل إلى أن لديها عدة مشاريع قادمة، وتمنت أن تنال إعجاب الجمهور، مؤكدة أنها متحمسة لتقديم المزيد من الأعمال التي تمثل تحديات فنية جديدة.