وزير الأوقاف وقيادات الأزهر الشريف يشاركون في ندوة للجنة الفضاء بنقابة المهندسين

أكد الدكتور المهندس أحمد فرج- رئيس لجنة الفضاء بنقابة المهندسين المصرية، أن هندسة وتكنولوجيا الفضاء ضرورة استراتيجية لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة، وبناء اقتصاد قوي، حيث تسهم في خَلْق فُرص عمل جديدة في مجالات البحث والتطوير، والتصنيع، والخدمات التكنولوجية، وتطوير صناعة الفضاء المحلية، ما يجعل مصر لاعبًا رئيسيًّا في السوق العالمية، ويعزز الصادرات ويجذب الاستثمارات الأجنبية.
وقال " فرج " خلال افتتاح ندوة علمية بعنوان "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان: رحلةُ في آفاقِ الفضاء": إن تشجيع البحث العلمي في هذا المجال، يؤدي إلى اكتشافات جديدة وتطبيقات مبتكرة يمكن أن تفيد المجتمع بأَسْرِه.
وأضاف: يرتبط علم هندسة وتكنولوجيا الفضاء بتعزيز البنية التحتية، حيث تخطيط المدن الذكية والمستدامة، من خلال توفير بيانات دقيقة عن التضاريس والموارد الطبيعية، ما يسهم في تحسين شبكات النقل والاتصالات من خلال الاعتماد على أنظمة النقل الحديثة والاتصالات بمساعدة الأقمار الصناعية، ما يؤدى إلى تحسين البنية التحتية".
وتابع: كما ترتبط هندسة وتكنولوجيا الفضاء بتعزيز الأمن القومي من خلال أنظمة المراقبة والاستطلاع، التي تساعد في مراقبة الحدود وحماية الموارد الوطنية، وكذا توفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وكانت لجنة الفضاء بنقابة المهندسين بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومركز الأزهر للفلك الشرعي قد نظمت ندوة بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس محمود عرفات أمين عام نقابة المهندسين، والدكتور سعد مكرم- أمين الصندوق المساعد، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور أحمد ممدوح- أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية، والأستاذ الدكتور أشرف حنيجل- رئيس جامعة السويس، واللواء الدكتور علاء حافظ مدير إدارة البحوث بالقوات المسلحة، الدكتور محمد صديق- نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور حسن الشافعي- عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و الدكتور محمد أبو رزقة- نائبًا عن الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
كما شارك في الندوة قادة بالكلية الفنية العسكرية، ومراكز الفضاء بالقوات المسلحة، والكلية العسكرية التكنولوجية، وممثلي وكالة الفضاء المصرية، والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والجامعات المصرية، وأعضاء المركز العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء.
أكدت الندوة أن مجال هندسة علوم الفضاء يُعد إحدى الركائز الأساسية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات، حيث تُستخدم هندسة وتكنولوجيا الفضاء في إدارة الموارد الطبيعية، مثل مراقبة التغيرات المناخية، وإدارة المياه، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، كالفيضانات والزلازل، كما تساعد الأقمار الصناعية في تحسين الزراعة من خلال مراقبة المحاصيل وتحديد احتياجاتها من المياه والأسمدة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي. الطبيعية، مثل مراقبة التغيرات المناخية، وإدارة المياه، والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، كالفيضانات والزلازل، كما تساعد الأقمار الصناعية في تحسين الزراعة من خلال مراقبة المحاصيل وتحديد احتياجاتها من المياه والأسمدة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوصي المشاركون في الندوة بضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات العلمية والدينية لدعم البحث العلمي والتعليم في الفضاء والفلك، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الفضائية في تحقيق التنمية المستدامة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز الوعي حول العلاقة بين العلم والدين في الفضاء، ودعم مشروعات بحثية بين النقابة ومجمع البحوث الإسلامية في مجالات الفلك الشرعي والاستشعار من بعد، ودعم إدماج الذكاء الاصطناعي في مجالات هندسة الفضاء لتطوير حلول مبتكرة تعزز استكشاف الكون،
وفي ختام الندوة دعا الدكتور مهندس أحمد فرج، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لحضور لقاء يجمع أعضاء لجنة الفضاء لمناقشة إمكانية التعاون في الفترة القادمة وتوقيع بروتوكول تعاون مع النقابة.