وسائل إعلام: إصابة 3 لبنانيين بنيران إسرائيلية قبالة جدار كفركلا في جنوب البلاد

أفاد موقع " النشرة " الإخباري مساء الجمعة، بأن ثلاثة لبنانيين أصيبوا جراء إطلاق قوات إسرائيلية النار على تجمّع للأهالي قبالة جدار كفركلا بمحافظة النبطية في جنوب لبنان.
وذكر الموقع اللبناني أن عاملا سوريا أصيب إصابة بالغة في رأسه جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قوات إسرائيلية قبالة جدار كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان.
وقال المصدر ذاته إن الجيش الاسرائيلي قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في موقع العاصي باتجاه منطقة كروم الشراقي شرق مدينة ميس الجبل لإرهاب الأهالي وإبعادهم عن المنطقة.
وتعرضت بلدة كفركلا والمناطق المحيطة بها لقصف عنيف خلال العدوان الإسرائيلي الأخير ما أدى إلى تدمير نحو 95 بالمئة من منازلها بالكامل وتشريد العائلات.
وعقب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي بالمنطقة الحدودية جنوب لبنان وخاصة في بلدة كفركلا بمحافظة النبطية، يعمل اللبنانيون على استعادة الحياة باستخدام بيوت جاهزة يتم تركيبها فوق ركام منازلهم التي دمرتها الغارات.
ومع غياب الدعم المالي اللازم لإعادة الإعمار لجأ الأهالي الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى إلى فكرة استخدام المنازل الجاهزة والخيام البلاستيكية كحل عملي سريع يساعدهم على تجاوز الأزمة الحالية.
ولا يزال هناك جزء كبير من كفركلا محتلا من الجيش الإسرائيلي، كما أن الطريق الرئيسية المؤدية للبلدة مقطوعة رغم أن اللبنانيين يرغبون بالعودة إليها لتفقد منازلهم، علما أن ربع السكان لم يتمكنوا من زيارة منازلهم بسبب مواصلة إسرائيل استهداف كل من يقترب من الحدود وإغلاق الجيش الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
جدير بالذكر أنه في 27 نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024.
وخلف القصف الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
هذا، وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025 كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.