"كورة ع المكشوف": زيزو يُماطل الزمالك.. والأهلي من سيئ لأسوأ

"كورة ع المكشوف" هو ساحة جديدة نفتح فيها الستار على كل ما يخص كرة القدم، بعيدًا عن التلميع والتكلف. في كل فقرة، نغوص في التفاصيل المثيرة، من انتقالات اللاعبين إلى تحليلات المباريات، دون حواجز أو تجميل. نقدم لك صورة واضحة لما يحدث خلف الكواليس وفي داخل المستطيل الأخضر، لتكون قريبًا أكثر من اللعبة التي تعشقها، بلا مبالغات أو تضخيم. كل ذلك لن تجده إلا على بوابة "الفجر الرياضي" مع محمود أنور.
زيزو يُماطل الزمالك
أحمد سيد زيزو
تجديد عقد أحمد سيد زيزو مع الزمالك أصبح حديث الساعة في الأوساط الرياضية، وسط تصريحات متكررة من إدارة القلعة البيضاء بأنها ستنهي الملف في غضون 48 ساعة. لكن الحقيقة أن اللاعب لم يتنازل عن شرطه: تعويض مادي يتناسب مع سنوات من العطاء، خاصة بعد فترة احترافه في الخليج. فزيزو ليس ضد فكرة البقاء في الزمالك، لكنه يشترط أن تكون الأمور المالية على نفس مستوى جهد وإبداعه داخل الملعب. التمويل هو ما يقف في طريق المفاوضات، ولكن ما يضاعف الإثارة هو تدخل والد اللاعب الذي يسعى لتوجيه نجله نحو النادي الأهلي.
التواصل بدأ مع أحد أعضاء مجلس الأهلي من أجل تسهيل انتقاله، وربما اللعب في كأس العالم للأندية. وزيزو مازال يماطل الزمالك بمعنى "بيرمي الكورة في ملعب الإدارة"، خاصة بعد البيان الأخير الذي نشره اللاعب ليحمي نفسه من الشبهات أمام الجماهير. والحقيقة أن اللاعب إذا كان يعشق النادي كما يقول، فمن المفترض أن يجدد تعاقده دون النظر إلى أي اعتبارات مالية.
مماطلة زيزو وسط أزمة الزمالك المالية التي لم ولن تنتهي تجعل الأمر أكثر تعقيدًا، خاصة مع الإغراءات المالية من فرق الخليج وحلم المشاركة في المونديال رفقة النادي الأهلي. وأنا أعتقد بأن زيزو خارج أسوار الزمالك، إذا لم يكن الآن فمن المؤكد أنه سيكون في الصيف القادم.
الأهلي من سيئ لأسوأ
النادي الأهلي
يشهد النادي الأهلي تراجعًا ملحوظًا في أدائه في الفترة الأخيرة، حيث تواصل النتائج السلبية التي تُضاف إلى سلسلة من التعادلات والهزائم غير المتوقعة. كان آخر هذه النتائج المخيبة للآمال هو التعادل الأخير أمام فريق فاركو الذي أثار استياء كبيرًا بين جماهير النادي التي ما دام اعتادت على البطولات والإنجازات.
النادي الذي يعتبر واحدًا من أكبر وأعرق الأندية في مصر وإفريقيا، أصبح يواجه تحديات صعبة، لا سيما على المستوى الفني والإداري. الأداء الضعيف الذي يقدمه الفريق في المباريات الأخيرة يتسبب في تراجع معنويات اللاعبين، بينما تتعالى الأصوات في المدرجات مطالبة بتغيير سريع يعيد التوازن للفريق.
جمهور الأهلي، الذي لطالما كان الداعم الأقوى للفريق، لا يزال في حالة من القلق بسبب عدم إتمام صفقات جديدة تساهم في تعزيز صفوف الفريق. فقد طالبت الجماهير أكثر من مرة بتدعيم الفريق في مراكز معينة لمواكبة التحديات المحلية والقارية، إلا أن الإدارة، حتى الآن، لم تبدي أي اهتمام ملموس بهذه المطالب. بل أن هناك حالة من الجمود الإداري، حيث لم تُبرم أي صفقات رسمية رغم الحاجة الماسة للاعبين جدد.
هذا الوضع يطرح عدة تساؤلات حول مستقبل الأهلي في المرحلة المقبلة، خاصة وأن الفريق لا يزال في دوامة من النتائج السلبية التي تزداد سوءًا في كل مباراة. هل ستنجح الإدارة في تحفيز اللاعبين؟ وهل ستتمكن من إبرام صفقات جديدة تؤمن الفريق للمنافسات القادمة؟
محمود الخطيب
أسئلة ليست لها إجابة إلا في ذهن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، والذي يكتم أنفاسه حتى الآن ويرفض الحديث. فهل يعمل في صمت ليفاجئ الجميع أم أنه لا يبالي؟ هذا ما ستكشفه الساعات والأيام القليلة القادمة.

للتواصل مع الكاتب
https://www.facebook.com/share/15PWVkSGbm/