ويجدد طلبه بأستقالة حكومة شرف لعدم تعبيرها عن طموحات الشعب المصري وعدم تنفيذها لايا من وعودها . ويدرس بجدية قرار الانسحاب من الانتخابات بعد تقدم 150 شاب من اعضاءه للترشح علي قوائم الاتحاد .
يجدد اتحاد شباب الثورة دعوته للجموع الشعب المصري للمشاركة في مليونية استرداد الثورة 30 سبتمبر في ميدان التحرير وعدد من ميادين مصر استكمالا للمسيرة الثورة التي قادها الشعب المصري بأكمله وفداها بدمائه وعرقه وبعد ان لم تحقق بعد 8 شهور ايا من مطالبها حتي الان . ويؤكد اتحاد شباب الثورة علي ان الثورة خرجت للتحقق الحرية والتغيير والعدالة الاجتماعية للشعب المصري ولكن الي الان مازالت حرية الشعب حتي الان مكبلة بقانون الطواريء والمحاكمات العسكرية ضد المدنيين ومازال التغيير لم يتحقق فمازال اعضاء الحزب الوطني المنحل يتولون اغلب الجهات الحكومية ويتسببون فيالاضرابات وتوقف الانتاج ومازال الفساد مستشفي في البلاد والعدالة الاجتماعية لم يتحقق فمازال هناك تفاوت كبير بين الطبقات وهناك فقر اكثر من المضجع وغناء فاحش ومازالت اموال الدولة منهوبة في الداخل قبل الخارج ولم يتم وضع حد ادني للاجور وحد ااقصي للاجور وهناك اناس يقبضون بالملايين واناس اخري يقبضون بالملالايم .
ويطالب اتحاد شباب الثورة من المجلس العسكري بوضع جدول زمني للتسليم السلطة مع سرعة اجراء الانتخابات الرئاسية لتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب بعد ان فشل المجلس في ادارة المرحلة الانتقالية وعدم تنفيذ مجلس الوزراء الي ايا من وعوده حتي الان . كما يجدد اتحاد شباب الثورة طلبه من الحكومة المصرية الذي مازال يوجد بها عدد من اعضاء الحزب الوطنيبتقديم استقالاتها لانها لا تعبر عن طموحات واحلام الشعب المصري ولا تعبر عن رغبة الثورة المصرية في غد افضل وفشلها في تحمل مسئولياتها وتسببها في الاضرابات التي تحدث الان نتيجة لسياساتها الخاطئة وتعاملها بنفس فكر النظام السابق والذي لن يقبله الشعب المصري مجددا ايا كانت الظروف . ويدرس اتحاد شباب الثورة حاليا قرار الاعتصام في ميدان التحرير بعد ان اعطي المجلس العسكري والحكومة المصرية العديد من المهل للتنفيذ وعودهم ومطالب الثورة ولم ينفذوا منها شيئا حتي الان هو ما يعتبر التفاف واضح علي مطالب الشعب المصري . كما يعلن الاتحاد ان عدد المرشحين الذين تقدموا للترشح علي قوائم الاتحاد حتي الان تعدوا ال150 مرشح من اعضاء الاتحاد ولكن الاتحاد يدرس بجدية قرار مقاطعة الانتخابات بعد اصدار قانون الانتخابات الجديدة والذي يسير في عكس اتجاه الثورة تماما.