تتواصل الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في غزة، مع تصاعد الضغوط لإيجاد حل دائم ومستدام يعيد الاستقرار إلى المنطقة، وفي خطوة تعكس التزام الإدارة الأمريكية بدور الوساطة، توجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الدوحةوالقاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين بارزين، ضمن مساعٍ تُوصف بأنها "حلقة الوصل الأخيرة" لإتمام المفاوضات. حماس "ترحب" بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف إطلاق النار في غزة شمال غزة تحت نار الإبادة والتطهير العرقي.. وقائع وشهادات جديدة أهداف زيارة سوليفان تهدف زيارة سوليفان إلى تحقيق عدة غايات رئيسية: 1. التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام: يسعى سوليفان للتنسيق مع الأطراف المعنية للاتفاق على آلية دائمة لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. 2. دعم جهود الوساطة القطرية والمصرية: تعمل قطر ومصر كوسيطين رئيسيين في الأزمة، حيث تلعب الدوحة دورًا في التواصل مع الفصائل الفلسطينية، بينما تركز القاهرة على الترتيبات الأمنية والإنسانية على الأرض. 3. ضمان دخول المساعدات الإنسانية: جزء من الجهود يشمل وضع خطة لضمان وصول المساعدات إلى سكان غزة بشكل منتظم وآمن، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية في القطاع. سوليفان يسافر إلى الدوحةوالقاهرة لإنهاء مفاوضات غزة ( هنا التفاصيل) أهمية اختيار الدوحةوالقاهرة - الدوحة: تعد قطر حليفًا رئيسيًا للفصائل الفلسطينية، وتحتضن قياداتها السياسية، مما يجعلها طرفًا مهمًا في أي اتفاق يتعلق بغزة. - القاهرة: بسبب موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع غزة، تُعتبر مصر لاعبًا محوريًا في إدارة المعابر الحدودية وضمان استقرار الوضع الأمني. التحديات التي تواجه المفاوضات 1. تعقيد الوضع السياسي: المفاوضات تواجه عقبات بسبب الانقسامات الداخلية بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية. 2. التدخلات الإقليمية: تلعب أطراف إقليمية أخرى دورًا قد يُعقّد التوصل إلى توافق شامل. 3. الوضع الإنساني المتدهور: تؤدي الظروف المعيشية الصعبة في غزة إلى زيادة الضغوط على الأطراف للتوصل إلى حل عاجل. عاجل | جيك سوليفان: سنناقش مع إسرائيل كيفية الرد على إيران عاجل | جيك سوليفان: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا نتيجة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والتعاون الأميركي(فيديو) دور الولاياتالمتحدة في الملف تسعى الإدارة الأمريكية إلى استعادة دورها القيادي في المنطقة عبر دعم جهود السلام. وتأتي زيارة سوليفان في إطار هذا التوجه، حيث تعمل واشنطن على خلق توافق بين اللاعبين الإقليميين والدوليين. نتائج محتملة للزيارة 1. التوصل إلى اتفاق مؤقت أو طويل الأمد لوقف إطلاق النار. 2. وضع خارطة طريق لإعادة إعمار غزة بالتنسيق مع الجهات الدولية. 3. تعزيز دور الوسطاء الإقليميين في حل القضايا العالقة.