الجارديان: بلينكن سيحاول إقناع نتنياهو ببدء مفاوضات جادة حول حكم غزة بعد الحرب

أفادت صحيفة "الجارديان" بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعتزم إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالشروع في مفاوضات جادة حول إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب.
a href="/4850195" title="بلينكن: هناك فرصة " لاندماج" إسرائيل في الشرق الأوسط بعد "هذه المرحلة الصعبة""
بلينكن: هناك فرصة "لاندماج" إسرائيل في الشرق الأوسط بعد "هذه المرحلة الصعبة"
الأمير محمد بن سلمان يبحث مع بلينكن العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي تقرير بعنوان "بلينكن يتجه إلى إسرائيل وسط مساع أمريكية لوقف انتشار الصراع"، أشارت الصحيفة إلى أن بلينكن يستعد لمحادثات صعبة مع القادة الإسرائيليين الذين يظهرون مقاومة مستمرة للضغوط الأمريكية بشأن سياستهم في حربهم ضد حماس في غزة.
اقرأ أيضًا.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود إضافيين في وسط قطاع غزة

وأضافت الصحيفة أن بلينكن، في جولته الرابعة إلى الشرق الأوسط خلال 3 أشهر، سيسعى لإقناع نتنياهو ببدء محادثات جادة حول الحكم في غزة، مع التركيز على حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات للقطاع.
جيش الاحتلال
وشدد بلينكن على ضرورة بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأكد بلينكن أن الإدارة تعمل أيضًا على استعادة الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين وغيرهم في غزة.
نتنياهو
رغم دعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل خلال النزاع مع حماس، إلا أن نتنياهو أثار استياء واشنطن برفضه تقديم أي خطط عامة للحكم في غزة بعد انتهاء الهجوم العسكري.
إنشاء دول موحدة
تشير "الجارديان" إلى أن الولايات المتحدة تفضل إنشاء دولة فلسطينية موحدة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد نقلت عن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن إدارة بايدن وضعت خططًا مفصلة لتحقيق هذا الهدف، إلا أن حكومة نتنياهو بقيت تعارض بشدة مثل هذه الفكرة ولم تشارك في مناقشات جادة مع المسؤولين الأمريكيين حول مقترحات واشنطن.
بلينكن
وقد سافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لإجراء محادثات، حيث التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جولة بالشرق الأوسط بهدف تحقيق توافق حول مستقبل غزة.
وأشار بلينكن إلى أن الدول العربية الرئيسية وتركيا اتفقت على بدء التخطيط لإعادة إعمار غزة وإدارتها بمجرد انتهاء الحرب على القطاع، وهو ما يظهر تحركًا نحو تحقيق تسوية شاملة في المنطقة.