تجمهر مئات المعلمين أمام مقر مجلس الوزراء، بعد محاولة لإعادة فتح شارع قصر العيني، الذي قام المعلمون بقطعه من الصباح الباكر، مؤكدين رفضهم فتح الطريق، ووجهوا انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين، بعد إصرارها على مقاطعة الإضراب، خاصة بعد المداخلة التليفونية التي قام بها أحمد الحلواني ممثل الجماعة، وقال فيها إن "المتظاهرين أعدادهم قليله، ولا يمثلون شيئا". ومن جهة أخرى، قالت الناشطة أسماء محفوظ إن مطالب المعلمين مشروعة، وتتوافق مع مطالب الثورة المصرية، كما ألقت اللوم على جماعة الإخوان المسلمين، لعدم مشاركتها في المظاهرة التي نظمها المعلمون، مشيرة إلى أنه تؤيد اعتصام المعلمين أمام مقر رئاسة الوزراء، لحين تحقيق مطالبهم الأساسية.
وأكد محمد حسين، أحد أعضاء الحركة، أن المسيرة انطلقت من المقر الرئيسى للحركة للتضامن مع المتظاهرين، والتأكيد على ضرورة أن يعيش كل مصرى حياة كريمة، وأن النقابة المستقلة للسياحة أعلنت تضامنها الكامل مع المعلمين، وأكدت على شرعية مطالبهم، وطالبت المسئولين بضرورة الاهتمام بالمعلمين، للخروج بأجيال قادرة على النهوض بمصر فى الفترة المقبلة.