"الصحفيين" تُطالب بإعادة الاعتبار للصحافة القومية وتجديد دمائها

تقدّم الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، بطلب إلى اللجنة الفنية العامة للحوار الوطني؛ للمطالبة بإعادة الاعتبار للصحافة القومية، كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها عبر عدد من الخطوات.
ويأتي على رأس تلك الخطوات:
* طريقة اختيار القيادات الصحفية، من خلال الكفاءة، وإعادة الاعتبار للموهبة، والقدرة على الإدارة الرشيدة.
* إجراء التغييرات الصحفية في موعدها.
* تجديد الدماء داخل هذه المؤسسات التي تركت لتشيخ، عبر فتح باب التعيينات أمام مئات المؤقتّين، الذين أصبحوا العماد الرئيسي للعمل داخلها، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لتجديد شبابها، خاصة وأن أعدادًا كبيرة منهم وصلت فترات عملهم بالمؤسسات لأكثر من 10 سنوات، دون الحصول على حقهم في التعيين.
خطوات جادة من نقابة الصحفيين لتعيين الزملاء
وكان قد أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، سابقًا، ضرورة النظر بجدية في أمر الصحفيين المؤقتين بالمؤسسات الصحفية القومية؛ لتجديد دماء تلك المؤسسات، بإعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب الصحفيين بالانطلاق نحو بناء صحافة مُتجددة وذات حيوية.
قال "البلشي" في لقاء سابق بالزملاء، إنه حريص على تعيين الزملاء المؤقتين بالصحف القومية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر من النقاط الأساسية التي تحدّث عنها بالحوار الوطني.
وأوضح أنه سيستمر في مخاطبة مجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة، حتى يصل لحل أمثل يُعين شباب الصحفيين على الاستمرار، وطرح أفكار جديدة لإعلاء شأن المؤسسات الصحفية القومية.