قبل إلقاء كلمته، أمس، فى مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة والتى جاءت بمثابة صدمة للفلسطينيين والعالم العربى, أرسل أوباما ثلاثة من مستشاريه للقيام بمحادثات منفردة مع مؤيديه من اليهود الامريكيين ومع رؤساء المنظمات اليهودية فى الولاياتالمتحدة وبشر المستشارون، الذين كانوا يهود أيضا، أعضاء المنظمات اليهودية بأن أوباما سيلقى خطابا "سيطرب" أذان الإسرائيليين ويعكس مواقفة الحقيقية تجاة إسرائيل وطالبوهم بضرورة الأستماع للخطاب بالكامل. وأشار تقرير بصحيفة هآرتس أن المستشارين الثلاثة أكدوا لرؤساء المنظمات اليهودية أن الجمهوريين هم من يحرفون آراء أوباما ليبدو للرأى العام أنه يكره اليهود والإسرائيليين وذكروهم بعبارات المديح التى ألقاها نتنياهو وإيهود باراك على الرئيس الأمريكى وتأكيدهم على عدم مطالبتة لهم بانسحاب إسرائيل لخطوط الرابع من يونيو 1967. وألمح تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الغرض من هذا الخطاب هو مخاطبة ود يهود الولاياتالمتحدة بعد قرب حلول موعد الانتخابات الأمريكية العام القادم.