شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أمطار غزيرة أدت إلى خسائر كبيرة من النواحي المادية والبشرية، لذلك نستعرض إليكم آخر تطورات الأوضاع في الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية. أمطار الكونغو الديمقراطية وضربت الأمطار الغزيرة البلاد في 4-5 مايو، وخاصة في إقليم كاليهي بالإقليم الشرقي من جنوب كيفو، مما تسبب في فيضان نهري سيبيرا / كابوندو ونياموكوبي، مما أدى إلى فيضانات في القرى وكذلك الانهيارات الأرضية. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 17 ألف شخص على الأقل تلقوا مساعدات منذ 10 مايو، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي. توفير الدعم السريع إلي الكونغو الديمقراطية
واستكمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية،لا تزال هناك حاجة ملحة لأدوات حفر ودفن الجثث، ومن الأولويات الرئيسية الأخرى توفير المأوى ونقل الناجين والمساعدة الغذائية وإصلاح الطرق والجسور حتى نتمكن من الوصول إلى المتضررين.
وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم، إن مئات الأشخاص أصيبوا نتيجة الأمطار التي ضربت البلاد في أوائل مايو الحالي، وتسببت بحدوث فيضانات وانهيارات طينية. وشددت الوكالة الأممية على الحاجة الملحة لمساعدات من أجل عمليات الإنقاذ، مبينة أن الأولويات الأخرى تتمثل في المأوى وإعادة توطين الناجين والمساعدات الغذائية.
وأعلن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي أن الإثنين 8 مايو يوم حداد وطني، على أن يتوجه فريق وزاري إلى المنطقة التنسيق المساعدات الإنسانية وإدارة الكارثة، حسبما جاء في تصريحات للمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا. الاجتياح الفيضاني الجديد للكونغو الديمقراطية بدأت شدته الخميس، وأدى لغرق قرى وجرف أعداد كبيرة من المنازل، وابتلعت مياهه المئات من السكان.