لم تشفع الصداقة بين الاثنين وسيطرت مشاعر الغضب على كلا منهما وبات كل واحد منهم يتربص بالأخر ويتحين الفرصة للانتقام والبداية كانت بالاخطار الذى تلقاه قسم أول العاشر من رمضان من مستشفى خميس الطبى بوصول محمد صلاح السيد 18 سنة طالب ويعمل باليومية بشركات النساجون الشرقيون بمدينة العاشر الى المستشفى وهو فى حالة خطيرة جدا ونزيف على أثر تلقى طعنات قاتلة بمطواه قرن غزال بالقلب والبطن وعلى أثر هذه الطعنات توفى متاثرا بجراحه فى الحال وعقب تلقى البلاغ شكل العقيد شمس نجاح رئيس فرقة العاشر من رمضان فرقة للبحث للتوصل الى مرتكبى الحادث وبتعيين الاجراءات تبين بأن وراء ارتكاب الواقعه هو وفيق محمد ابراهيم 23 سنة عامل بنفس الشركة التى يعمل بها المجنى عليه والمفجاه بأن وفيق كان هو الاخر يرقد فى مستشفى الغندور لتلقى العلاج الللازم على أثر اصابته بجروح وخدوش فى الجهة اليسرى من الوجه وبمواجهته اعترف بطعنه لصديقه وزميله فى العمل بعد مشاجره ساخنه بينهم بسبب الخلاف على مبلغ مالى وخلافات أخرى سابقه وأن صديقه ضربه فلم يجد طريقه سوى اخراج المطواه من بين طيات ملابسه وطعنه الطعنات القاتله فى القلب والبطن وباعتراف المتهم تم عرضه على النيابه العامه التى تواصل التحقيقات معه وتحرر عن ذلك المحضر