تستعد دول العالم، اليوم، لاستقبال عام 2023، ووداع عام مضطرب شهد الحرب في أوكرانيا وتضخمًا قياسيًا وقيادة ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوز بمونديال قطر، ولعل أبرز الاحتفالات استعراضات وألعاب نارية يحضرها عدد كبير من الأشخاص خاصة بعد تخفيف الإجراءات التي كانت مرتبطة بفيروس كورونا في العديد من الدول. أول دولتين يحتفلان بالعالم الميلادي الجديد 2023 وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن أول دولتين في العالم يحتفلان باستقبال عام 2023، وذلك قبل احتفالات أستراليا بما يقرب من ساعتين. وتعد ساموا وكيريباتي الواقعتين جنوب المحيط الهادئ، أول دولتين ستحتفلان بالعام الجديد 2023، حسبما ذكر موقع «ناشيونال جيوغرافيك». كيريتيامتي أول جزيرة مأهولة تستقبل العام الجديد 2023 وتعتبر جزيرة كيريتيامتي، أكبر جزيرة في كيريباتي ويقطنها نحو 5 آلاف شخص، أول جزيرة مأهولة تستقبل العام الجديد سنويا، بينما تستقبل ساموا العام الجديد قبل أستراليا بساعتين. وتشير تقارير إلى السماح بالسياح بحضور الاحتفالات التي ستنظم في كل من ساموا وكيريباتي بعد منعهم من ذلك على مدار العامين الفائتين بسبب قيود فيروس كورونا المستجد. عروض للألعاب النارية احتفالا بالعام الجديد وستتم إقامة عرضين منفصلين للألعاب النارية في ساموا، أحدهما في العاصمة أبيا والآخر في سافاي، للاحتفال بالعام الجديد. وستتم متابعة العروض من جانب خبراء الألعاب النارية في نيوزيلندا وسيتم إطلاقها في وقت واحد من الجزيرتين في منتصف الليل. وتعد جزيرة كيريتيامتي، وهي أكبر جزيرة في كيريباتي ويقطنها نحو 5 آلاف شخص، أول جزيرة مأهولة تستقبل العام الجديد سنويا، ولكن لم يتم التخطيط لأحداث كبرى بها. وحصلت دولة ساموا على استقلالها عن نيوزيلندا عام 1962، لتكون أول دولة جزرية في المحيط الهادئ تحصل على الاستقلال وانضمت إلى كومنولث الأمم في عام 1970، وتم تصنيف ساموا كواحدة من أكثر الدول ودية في العالم والمكان الأكثر استرخاء على وجه الأرض، إذ السامويون خبراء في فن faifai-easy القديم، وتكون الابتسامات والضحك يملأ المكان. العالم يستعد لاستقبال عام 2023 ويعد عام 2023 بالنسبة للعديد هو بداية عام جديد، وانتهاء عام 2022 الذي يرتبط مع العديد من سكان العالم بأحداث عديدة، لعل أبرزها التخلص من ذكريات مرتبطة بمعدّلات التضخم القياسية في كافة أنحاء العالم وبأزمة كوفيد-19 الذي يصبح رويدًا رويدًا في طيّ النسيان دون أن يختفي فعليًا. ففي أستراليا، ستكون سيدني من بين أولى المدن الكبرى التي ستعلن الانتقال إلى العام الجديد، مستعيدةً بذلك لقبها "العاصمة العالمية لعيد رأس السنة"، بعدما شهدت في العامين الماضيين إغلاقًا واحتفالات محدودة بسبب تفشي المتحوّرة أوميكرون.