نظم اتحاد الصناعات المصرية، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الاتحاد، الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وسينعقد الملتقى في الفترة من 29-31 أكتوبر، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس. ويشمل المعرض عددًا من الأجنحة الضخمة للصناعات المتنوعة، وعلى رأسها قطاع الصناعات الهندسية وصناعة الآلات والمعدات والماكينات، بحضور عدد من الخبراء والقيادات والوزراء من مختلف دول العالم.
تدهور الصناعة مؤخرًا
عانت الصناعة على مدار السنوات الماضية، من نقص كبير في الطاقة وانقطاع الكهرباء والغاز، مما دفع المصانع للعمل بنصف طاقتها، ومع تنفيذ الدولة مشروعات محطات الكهرباء وحقل ظهر للطاقة كان لذلك الأمر مردود من تطور الصناعة وزيادة القدرة الإنتاجية.
تفضيل المنتج المحلي
تم إطلاق قانون خاص بتفضيل المنتج المحلى عن المنتج المستورد، وإزالة معوقات تطبيقه على أوسع نطاق، الأمر الذي يعطي الأولوية في التوريد للمشروعات الحكومية، مع السماح للقطاع الخاص بالاشتراك في المناقصات الحكومية.
تسهيل منح الرخص للمصانع
تم إطلاق قانون 15 لسنة 2017، حيث أجاز قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية، حيث يلتزم من يرغب في إقامة منشأة صناعية أو إدارتها بإخطار الجهة الإدارية المختصة على النموذج المعد لذلك مرفقا به البيانات والمستندات التى تحددها اللائحة التنفيذية تبعا لطبيعة النشاط والمخاطر التى يمثلها.
دعم الصادرات الإنتاجية
بلغت قيم المخصصات السنوية للبرنامج أكثر من 4 مليارات جنيه، حيث أعلنت وزارة الصناعة والتجارة، أن ما تم صرفه من صندوق دعم الصادرات خلال الفترة من العام المالى 2013/2014 وحتى نهاية شهر مايو 2022 نحو 54.3 مليار جنيه لعدد 2700 شركة، تنفيذ مبادرة السداد الفورى للمستحقات، حيث بلغ المسدد حتى الآن 26.1 مليار جنيه لعدد 1963 شركة.
طرح 43 مليون متر أرض صناعية
ونجحت وزارة الصناعة فى طرح 43 مليون متر أرض صناعية خلال الفترة من 2016 وحتى الآن، كما انتهت الوزارة من إنشاء 17 مجمعا صناعيا ب 15 محافظة على مستوى الجمهورية بتكلفة استثمارية اجمالية بلغت حوالى 10 مليار جنيه.
مدن صناعية تم إنشاءها
وفقا لتقرير إنجازات وزارة الصناعة، تم إنشاء 3 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكى على مساحة 511 فدان، ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط التي تم إفتتاحها على مساحة 331 فدان، بالإضافة إلى مدينة النسيج الجديدة التي تحت الإنشاء بمدينة السادات على مساحة 3 مليون متر. رؤية الملتقي
ترتكز رؤية الملتقى على دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية والتجارية على المستويات الإقليمية: "العربية، الإفريقية، الأورومتوسطية، والدولية"، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مستندةً على ثلاثة أبعاد رئيسية، (البُعد الاستثمارى والاقتصادى، البُعد الاجتماعى وبناء الإنسان، وبُعد الجمهورية الجديدة).
أهداف الملتقي
يستهدف الملتقى طرح آفاق النهوض بالصناعة وتوطينها فى ظل التحديات الاقتصادية، وتعزيز الصناعة المستدامة ودعم الابتكار من خلال بيئة محفزة لتطوير الصناعات وتنمية الشراكات المتبادلة، وعرض قوة الصناعة المصرية التى تعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد، فضلًا عن جذب استثمارات صناعية جديدة تخدم مجهودات الدولة فى عملية التنمية.
