افتتاح المحطة الوسيطة لنقل المخلفات الصلبة بحي المطرية بتكلفة 17 مليون جنيه

افتتح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، المحطة الوسيطة الثابتة لنقل المخلفات بحي المطرية، بتكلفة حوالى 17 مليون جنيه، والتي أنشأتها إحدى شركات الخدمات البيئة وتدوير المخلفات - التي تقوم بخدمات الجمع والنقل للقمامة ونظافة الشوارع والمرافق العامة وعمليات التدوير والمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في أحياء المنطقة الشرقية - وفقًا للعقد الموقع بين الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة والشركة لخدمة المنطقة الشرقية بالعاصمة.
واستمع اللواء محمود شعراوي، واللواء خالد عبدالعال، إلى شرح حول مكونات المحطة وآليات التشغيل وبرامج التدريب والتأهيل التي تم الانتهاء منها للسائقين على المعدات الجديدة، وأعمال السلامة والصحة المهنية والدفاع المدنى المتبعة بالمحطة، وكميات المخلفات اليومية التي تصل إليها من مختلف أحياء المنطقة الشرقية لحين نقلها إلى مصنع تدوير المخلفات بالسلام.
كما حرص وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة، على متابعة جهود الشركة الجارية على أرض الواقع فيما يخص أعمال النظافة والجمع السكني من الوحدات السكنية والتجارية وعدد عمال الجمع والنظافة والكنس المكلفين بالعمل بالشوارع الفرعية والرئيسية وعدد سيارات ومعدات الجمع والنظافة للشوارع.
ومن جانبه قال اللواء محمود شعراوي، إن الوزارة تعمل على رفع كفاءة عمليات الجمع والنقل للمخلفات الصلبة لضمان استدامة الخدمة على مدار اليوم وعدم وجود تراكمات في الشوارع لإعادة المظهر الجمالي لشوارع القاهرة من جديد خاصة في ظل المشروعات القومية الكبرى التي تشهدها العاصمة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى أن افتتاح المحطة الوسيطة بالمطرية يعد خطوة جديدة فيما يخص مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات الصلبة بالقاهرة والتعاون الجيد مع القطاع الخاص بما يخدم في النهاية مصلحة المواطن والعمل على سرعة التخلص من المخلفات حفاظًا على صحة المواطنين والحفاظ على البيئة.
وأضاف شعراوي، أن منظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة ترتكز بالأساس على تطوير وتجهيز البنية التحتية اللازمة على مستوى جميع المحافظات، مشيدًا بإقامة المحطات الوسيطة المتحركة والثابتة والتي تساهم في التخلص المستمر من المخلفات وعدم تراكمها ورفع كفاءة ومستوى النظافة بما يؤدي إلى حماية البيئة من التلوث والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
وأضاف وزير التنمية المحلية أن المحطة الوسيطة بالمطرية بدأت العمل تجريبيًا خلال شهر مارس الجاري حيث استقبلت منذ بداية العمل وحتى الأسبوع الأخير من مارس ما يزيد عن 145 ألف طن من المخلفات وتم ترحيلها جميعًا إلى مصنع التدوير والمعالجة بالسلام.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن إقامة الشركة للمحطة الوسيطة بالمطرية على مساحة 1200م2 وبطاقة استيعابية 1000 طن يوميًا يأتى في إطار الخطة القومية لتطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية بالعاصمة، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك محطات نقل وسيطة بالمنطقة الشرقية حتى إقامة هذه المحطة ومحطة أخرى بعين شمس تخدم أحياء عين شمس والمرج ومصر الجديدةوالنزهة مقامة على مساحة 1000 م2 وبطاقة استيعابية 1000 طن يوميًا.
وتابع محافظ القاهرة أن المحطة الوسيطة لنقل المخلفات بالمطرية ستخدم حي المطرية وجزء من حى المرج وتعمل كدعم لباقي أحياء المنطقة الشرقية في حالة الطوارئ.
وأشار اللواء خالد عبدالعال إلى أن منظومة النظافة الجديدة تحظى باهتمام القيادة السياسية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء وهناك متابعة مستمرة لمستوى عمل شركات النظافة في الأحياء المختلفة بهدف الحصول على رضا المواطنين عن الخدمة المقدمة، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بتقديم كل الدعم اللازم للشركتين العاملتين في أحياء المنطقتين الشرقية والغربية لضمان نجاح المنظومة الجديدة للمخلفات بالعاصمة.
وذكر اللواء خالد عبدالعال، أن معيار نجاح المنظومة الجديدة قائم على إحداث تغيير فعلي يشعر بوجوده المواطن على أرض الواقع.
وشدد محافظ القاهرة على ضرورة اهتمام الشركتين بمنظومة الجمع السكني والتجاري للمخلفات في جميع الأحياء وزيادة الاهتمام بالشوارع الفرعية.
كما تفقد وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة، جراج النزهة الذي تسلمته الشركة من هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة في شهر سبتمبر الماضي، وفقًا لبنود التعاقد بين الجانبين والذي يضم معدات الشركة الخاصة بالمنطقة الشرقية، ويقع الجراج على مساحة 20 ألف متر2، ويسع 200 سيارة متنوعة (حاويات ومكانس ولوادر وقلابات)، كما يضم الجراج الورش المركزية ومبني إداري ومغسلة ومحطة لتموين السيارات وعدد من ورش الصيانة وقطع الغيار والمهندسين الأكفاء ووحدة الشكاوى.
وحرص اللواء محمود شعراوي، واللواء خالد عبدالعال، على تفقد عدد من السيارات الجديدة التي استوردتها الشركة من دولة أسبانيا باستثمارات تبلغ 120 مليون جنيه وفقًا لخطط التشغيل المتفق عليها.