وزيرة الهجرة تلتقي "مريم طاحون" أصغر مغنية أوبرا مصرية في النمسا للترويج ل"اتكلم عربي"

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الموهبة المصرية الشابة فى النمسا "مريم طاحون"، أصغر مغنية أوبرا فى فيينا، وذلك للاحتفاء بنجاحها وبحث مشاركتها فى المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" والترويج لها.
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالفتاة المصرية ووالدها إسلام طاحون الذى رافقها، وأعربت عن فخرها واعتزازها بما استطاعت "مريم" تحقيقه من إنجاز كبير وعالمى فى هذا النوع من الفنون بدعم من أسرتها، مؤكدة أن نجاحها فى هذه السن الصغيرة – 16 عاما – يجعل منها مثالا يحتذى به ويضيف رصيدا جديدا للتفوق المصرى فى المجال الفنى ولقوى مصر الناعمة التى ترسخ مكانتها العالمية وترفع اسمها عاليا عبر أبنائها بالخارج.
كما وجهت وزيرة الهجرة دعوة إلى "مريم" للمشاركة فى المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، كواحدة من أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين المهاجرين بالخارج، وأشارت إلى أن "مريم" نموذج مثالى للترويج للمبادرة كمصرية ولدت ونشأت بالخارج ولم تتخلى عن الحديث بلغتها الأم، مشددة على أن المبادرة تستهدف مواجهة حرب طمس الهوية وترسيخ روح الوطنية فى نفوس أطفال وأبناء مصر المقيمين بالخارج، خاصة بعد أن حظيت هذه المبادرة برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
من جهتها، أعربت "مريم طاحون" عن سعادتها البالغة بحرص وزيرة الهجرة على لقائها، مؤكدة أن مصر تحظى بمكانة فنية رفيعة على مستوى العالم، وأن القيادة السياسة المصرية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لا تدخر جهدا فى رعاية المواهب المصرية فى مصر وخارجها.
كما رحبت "مريم" بالمشاركة فى مبادرة "اتكلم عربي" ترحيبًا كبيرًا، وقالت: "أنا فخورة بمصريتى وبلغة وطنى التى أحرص طيلة الوقت أن أتحدث بها رغم إنى ولدت ونشأت فى النمسا"، مشيرة إلى أنها على استعداد لتقديم أى دعم للمبادرة.
وتحدثت "مريم" عن نشأتها ورحلتها فى عزف الموسيقى والغناء الأوبرالي، حيث إنها ولدت بالعاصمة النمساوية فيينا، وتعلمت العزف على الآلة «الجيتار» منذ أن كانت بعمر الثلاث سنوات، ثم التحقت بالمدرسة الموسيقية التابعة لمدرستها الأساسية لتتعلم بعد ذلك العزف على «البيانو» ليكون ذلك نقطة التحول فى حياتها حيث أقنعتها معلمتها بأن صوتها جيد ويجب أن تلتحق بفريق ب«كورال» المدرسة. وعندما بلغت مريم سن الحادية عشرة، قدمت فى اختبارات الأوبرا النمساوية لتنجح فى جميع الاختبارات المقررة بتفوق لتصبح أول مصرية وأصغر عضوة فى أوبرا النمسا، كما حصدت عدة جوائز فى مسابقات دولية آخرها جائزة مسابقة موسكو الدولية للعزف فى فبراير الماضي.