في اجتماع مع نظيره الإسرائيلي ريئوفين ريفلين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إيران لن تحصل على سلاح نووي وهو في السلطة، مما طرح عدة أسئلة حول مدى اقتراب طهران من تصنيع سلاحها النووي، وخاصة بعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولاياتالمتحدة من اتفاق نووي تاريخي مع طهران. إيران الأقرب الآن أصبحت طهران أقرب إلى امتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي مما لو بقي الاتفاق النووي ساري المفعول، حيث عمل الإيرانيون على تخصيب المزيد من اليورانيوم إلى مستويات أعلى باستخدام تقنيات أكثر تطورًا مما كان بإمكانهم الوصول إليه في ظل نظام مراقبة صارم، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرج". وذلك دفع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى القول إن الاتفاق النووي منع إيران من مواصلة أنشطتها النووية، مشيرًا إلى أن الانسحاب من الاتفاق جعل طهران أقرب إلى امتلاك السلاح النووي. ولكن، إلى أي مدى اقتربت؟ جمعت إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب (مما يعني أن لديها تركيزًا متزايدًا من نظير اليورانيوم -235) لصنع قنابل عدة إذا اختار قادتها تنقية المعدن الثقيل إلى مستوى 90% المستخدم عادة في الأسلحة. وأثبتت إيران، من خلال إنتاج 2.4 كيلوغرام (5.3 رطل) من اليورانيوم عالي التخصيب، المنقى إلى مستويات 60%، أن مهندسيها يمكن أن ينتقلوا بسرعة إلى مستوى صنع الأسلحة. تقرير سري ومن جانبهم، أفاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران خزنت أكثر من 3000 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي يحتوي عادة على 3% -5% تركيز من "يورانيوم 235"، بالإضافة إلى 63 كيلوغراما من المواد المخصبة حتى 20% نقاوة. فيما كشف تقرير سري لمفتشي الأممالمتحدة، في يناير، عن أن إيران اتخذت خطوة جديدة نحو إنتاج محتمل لأسلحة نووية، حيث ادعى أن طهران بدأت العمل على خط تجميع لتصنيع مادة رئيسية في الرؤوس الحربية النووية. إيران: لن نقدم أي صور لمواقع نووية وقال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الأحد، إن طهران لن تقدم أبدا صورا من داخل بعض المواقع النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأن اتفاق التفتيش مع الوكالة انتهى أجله. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن قاليباف قوله: "الاتفاق انتهى أجله، لن يتم تسليم أي من المعلومات المسجلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية أبدًا وستبقى البيانات والصور في حوزة إيران".