كشفت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، مفاجأة في تحقيقاتها في واقعة ضبط البرلماني السابق علاء حسانين وشهرته "نائب العفاريت"، و16 متهمًا بالتنقيب عن الآثار وتكوين أكبر تشكيل عصابي للاتجار في الآثار بمصر القديمة. وأفادت التحقيقات بتورط رجل الأعمال حسن راتب، في تمويل عمليات التنقيب بملايين الجنيهات بعد اعتراف شقيق المتهم الرئيس عليه وهو عزالدين محمد حسانين. هذا، تسلمت نيابة جنوبالقاهرة، في وقت سابق تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين و16 آخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، حيث كانت هناك 4 حفر، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه المتهم الرئيسي وهو علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب. كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تمكنت من ضبط النائب البرلماني السابق علاء حسانين لاتهامه في قضية آثار بمصر القديمة. وردت معلومات لضباط مباحث مصر القديمة مفادها قيام برلماني سابق بمشاركة آخرين في الاتجار بالآثار وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبطه برفقة 14 شخصًا آخرين وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
