استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون اليوم نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، حيث عرض على قداسته بعض أمور الخدمة الرعوية الخاصة بالإيبارشية. و يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر هذا الأسبوع صورتين لقداسة البابا تواضروس الثاني وعددًا من أحبار الكنيسة، الأولى خلال صلوات تدشين كاتدرائية دير الأنبا توماس السائح بالخطاطبة والثانية مع مجامع رهبان أديرة الأنبا توماس وماربقطر والأنبا موسي الأسود وذلك فى يوم الخميس الموافق 3 يونيو الجارى. وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تواضروس الثانى تحت عنوان " صحة المواطن وصحة الوطن" حيث أستعرض قداسته إنجازات وجهود القيادة السياسية والحكومة المصرية فى المجال الطبى بالنسبة للأفراد والتنموى بالنسبة للمجتمع من خلال مفهومين متكاملين على مستويين:- أولًا: على مستوى المواطن: إذ أبرز قداسة البابا فى أثنى عشر نقطة الخطوات التى اتخذت نذكر منها: 1- المبادرات الرئاسية فى الكشف على الأمراض المزمنة. 2- إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الكبرى. 3- القضاء على فيروس سي. ثانيًا: على مستوى الوطن: فأوضح قداسة البابا أن صحة الوطن إنما تعنى قوته وقدرته على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات وهو الذي استطاع الشعب المصري الواحد بقواته المسلحة وشرطته الوطنية وبفضل القيادة السياسية الواعية والحكيمة عمله وهو ما انعكس جليًا فى ملامح عديدة منها: 1- فتح شرايين الخير فى إنشاء وإضافة شبكة من الطرق والشوارع والكبارى والجسور التى هى الخطوة الأولى لنجاح كل مشروعات التنمية. 2- القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن راقية ومجهزة ومتكاملة الخدمات. 3- إنشاء المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والتى هى فخر كل مصرى.