قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إن المشروع القومي لتأهيل الترع بدأ في شهر سبتمبر من نهاية العام الماضي، لتحقيق تطوير شامل للمنظومة المائية، موضحًا: "التأهيل كان الخطوة الاولى ثم سننتقل إلى مرحلة المسقى، وهي الدرجة الأصغر من الترعة، حيث تحصل المياه من الترعة لإيصالها إلى أراضي المزرعة، أي أننا نريد أن تكون شبكة المجاري المائية مؤهلة لنقل كمية المياه المطلوبة". وأضاف "غانم"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الخميس، أنهم بداوا أعمال المساقي بمحافظة القليوبية، وتم بالفعل طرح أعمال لتأهيل 122 مسقى بأطوال تصل إلى 106 كيلو بتكلفة تتجاوز 180 مليون جنيه وذلك كمرحلة أولى، وسنطور الأرض بالكامل بالمساقي، وسننفذ أنظمة الري الحديثة في أراضي المزارعين، وسنطور كل مساقي القليوبية وذلك تمهيدا للتوسع لاحقا في كل محافظات الجمهورية". وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية: "أما مشروع تبطين الترع، فإننا نعمل على تطوير 8200 كم بعد أن كان المستهدف 7000 كم، وانتهينا من نحو 1900 كم، ونعمل على تبطين أكثر من 5500 كم، وهذه المرحلة ستنتهي منتصف العام المقبل". وأشار، إلى أن الشهور الأخيرة شهدت تحول أكثر من 335 ألف فدان إلى الري الحديث، وهناك 85 ألف فدان قدم أصحابها طلبات من أجل التحول إلى منظومة الري الحديث.