أدلى الداعية محمد حسين يعقوب بعدد من الاعترافات الهامة خلال شهادته في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا ب"خلية داعش إمبابة" وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز الأسئلة والأجوبة التي طرحت في المحكمة على محمد حسين يعقوب ورد عليها: - بسؤاله عن جماعة الإخوان، قال "حسن البنا أسس الجماعة لعمل الخلافة وللوصول للحكم لإعادة الخلافة، ولا يجوز اتباع شخص إلا النبى ولا اتباع جماعة إلا جماعة النبى". - سأله رئيس المحكمة قائلا: ورد فى شهادة بعض المتهمين أنهم كانوا ملتزمين ثم مروا فى مراحل تطور فى الالتزام وكان التزامهم دينى، ثم امتثلوا للمرحلة الثانية وهى التأثر بالفكر السلفى، ثم انتقل للتأثر بالفكر السلفى التكفيرى، وما هو الفكر السلفى؟، فرد: هذا السؤال يوجه لدعاة الفكر السلفى، الشيخ محمد حسان يخاطب الملتزمين وأنا أخاطب العوام، ولا أعلم عن وجود فكر سلفى تكفيرى، وصدقا لا أعلم، فالسلفى سلفى والتكفيرى تكفيرى. - قال له رئيس المحكمة، إن أحد المتهمين انتقل لمرحلة الفكر الجهادى، ثم انتقل للفكر الداعشى، فما تعرفه عن هذا؟، فرد قائلا: "لا أعلم". - وعن معنى كلمة "جهاد" قال: "معنى جهاد الكلمة فى رأيى أن نكثر من وجود الصالحين لكى لا تهلك الأمة، وانتمى إلى مذهب الحنبلى، لا يوجد الآن خليفة لعدم إجماع المسلمين لخليفة فى العالم كله، ولكن رئيس الدولة ولى أمر. - عن سؤاله حول قول أحد المتهمين إنه تطور فكره للفكر الجهادى، وهنا رد الشاهد قائلا: "مسألة أنه تكفيرى أو جهادى هذا شأنه". - عن سؤال المحكمة عن قول متهم إن الجهاد فى سبيل الله حدوث عمليات إرهابية ما قولك، هنا رد: "هذا مضلل، ولا يوجد عاقل يقول هذا، واللى وصله لذلك جهله، والنت الآن يجعل الشخص يدخل ويشوف حاجات أغرب من الخيال من الإلحاد والكفر فهذا هو السبب". -وجه رئيس المحكمة سؤالا آخر قائلا: ظهرت جماعات وتعددت مسمياتها مذل داعش وتنظيم القاعدة، وهل تختلف جميعها فى الفكر والمضمون، وهنا رد الشاهد لا أدرى من هؤلاء، حضرتك ممكن تسألنى عن أنصار السنة انا أبحث عن القلوب، انا سمعت عن تزظي القاعدة ولكن هذا ليس موضوعى.
- عن سؤال المحكمة عن معرفة الشاهد عن فارس أبو جندل والذى جاء فى كتابه البحث عن رجال الجيش والشرطة؟، وهنا رد الشاهد أول مرة أسمع عنه ولا يجوز قتل المسلمين.