برعاية الفنان والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، أقيم ملتقى "القوى الناعمة.. ودراما 2021" بمركز الهناجر برئاسة الفنان شادى سرور. وقالت الناقدة د.ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافى، إن القوى الناعمة المفهوم المقابل تماما لمفهوم للقوى الصلبة، الخشنة، القوى العسكرية، موضحة أن القوى العسكرية فى بعض الأحيان وفى أحيان كثيرة تقوم بمهام القوى الناعمة مثل المناورات العسكرية والمعونات العسكرية والفنون العسكرية التى تقوم بها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة و"الشئون المعنوية" تعمل مهام القوى الناعمة وإنها ذخيرة الأمم نحو الريادة والتقدم. وأضافت أن القوى الناعمة مصطلح أضاف فى نهاية التسعينات وكانت البداية النظرية عند "جوزيف ناى" ضابط مخابرات أمريكية ومحاضر فى جامعة هارفد الأمريكية، بدأ بكتاب اسمه "قيادة العالم" ثم تم تغير الاسم إلى القيادة والطبعة الأخيرة لهذا الكتاب فى 2004 باسم "القوى الناعمة" الهدف من هذا الكتاب أن يقلل الخسائر المادية والبشرية للقوات المسلحة الصلبة الأمريكية، وتقليل النفقات وتحقيق الأهداف السياسية وتحقيق الأهداف السياسة مع كل الدول لوصف القدرة على الجذب والضم دون الإكراه أو استخدام القوة كوسيلة للإقناع في الآونة الأخيرة، تم استخدام المصطلح للتأثير على الرأي الاجتماعي. وفى عام 1725 قبل الميلاد مرورا بكل الأحداث الوطنية التى مرت بحياتنا وصولا لانتصارات أكتوبر 73، وكانت القوى الناعمة تؤرخ وتوثق لكل الأحداث وهذا الكتاب موثق بالمجلس الأعلى للثقافة، ولابد أن نتطمئن لان مصر هى المعادل الموضوعى فى ذهن كثير من دول العالم بالقوى الناعمة، وان مصر قادرة أن تكون مركزا للقوى الناعمة وأكثر القوى هى قوة الأديان السماوية تصنع العقائد والرؤى تشكل الصلابة الأخلاقية وتشكل الفرد والمجتمع. فعندما تتحول هذه القوى الى القتل والرعب والتفجير هنا يتجلى لنا هنا كيف لبعض هذه القوى ان تتوحش وتصبح بدلا من ان تكون سبيلا المعرفه والتطور والرقى والتطور الحضارى، تصبح أداة للرعب بين لشعوب وللأسف الشديد لا يقتصر على بقع واحده يسرى كالظلام عندما يعم اخضر الأرض مفهوم القوى الناعمة دقيق حساس جميل بنفس الوقت، ولكن السؤال الذى لابد أن نتأمله جميعا ونحاول الإجابة عليه ماهى وظيفة القوى الناعمة الآداب الفنون والعلوم الإنسانية بكل تجليتها بكل إشكالها ماهى وظيفتها الأساسية فى هذا المجال الانسانى العريق سواء اكان فى مكل البشر او قطاعات جغرافيه معينه او فترات زمنيه محددة.
ومن جانبها قالت السفيرة مشيره خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان الأسبق، إن معنى القوى الناعمة هى قوى ترغب فى التأثير كل دوله وكل كيان يرغب ان يكون له قدره على التأثير ولهذا يلجأ الى أساليب لإحداث هذا التأثير او تحقيق أهدافه السياسية الخارجية والداخلية، فالقوى الناعمة هى استمالة الآخرين والتأثير عليهم وصياغة تفضيلتهم دون اللجوء إلى القوى المسلحة او الضغط الاقتصادي. وأوضحت أن عناصر القوى الناعمة كثيرة فهى مفهوم ديناميكى لان القوى الناعمة فى القرن 19 او فى العصور القديمة اختلفت عن القوى الناعمة فى القرن 21 وثورة اتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسقطت الحدود والحواجز بين الدول ولو نظرنا تاريخيا على ترتيب القوى الناعمة تختلف عن الدول التى تحتل صَدارة لو نظرنا الدولة الأولى فى الترتيب هى ألمانيا بالآداب والفنون. وتابعت أن مصر قوة ثقافيه عظمى وقوى ناعمة كبيرة فى الخمسينيات فالسينما المصرية الثالثة على مستوى العالم، اما فى القرن 21 القوى الناعمة تتكون من عناصر كثيرة من الآداب والفنون والسياحة والجالية المصرية بالخارج مراكز الفكر والأبحاث الجامعات عناصر كثيرة منها الرياضة واستخدام الانترنت، وحرص رؤساء الدول على متابعة السوشيال ميديا وكثير من الأفراد يتابعون رؤساء الدول عبر التواصل الاجتماعى هو احد مؤشرات القوى الناعمة.
وقال الناقد طارق الشناوي، إن فى الأيام الأخير بدأ توجه تغير فى الشركة المتحدة الإعلامية يوجد دوائر ومساحات أكثر اتساعا ويوجد شركات عربية تعمل على التكامل وليس التناقض سواء كان داخل مصر أو على الصعيد العربى. وأضاف أنه يوجد تواجه فى المساحات من الحريات نرى فى تغير اجتماعى حتى مستوى الخليج يكون له مردود كبير جدا فى الداخل عندنا من ناحية هامش الحرية أثق سيزيد اكثر واكثر على المستوى الاعلامى هو الباب الذى يفتح لكل الأفكار وأشار أن الدراما 2021 متنوعة منها الأعمال الرديئة ولادعى القلق منها لان الإبداع النسبة الأكبر ، حتى الزمن الذى نصفه بالزمن الجميل او الماضى الجميل كان به قبح ولم يوصف بالزمن القبيح بل بالجمال لكن فى كل زمن "الناس تترحم على الزمن الاسبق " مع ظهور عبد الحليم حافظ كان رؤية الناس له ان يكسر وقار محمد عبد الوهاب وايضا عند بداية ظهور عمرو دياب حصل تناقض فكل ظاهرة يوجد تناقض مثل المهرجان فالمعلن غير الحقيقى.
وأوضح الدكتور عمرو الوردانى من علماء الأزهر الشريف، أن المصريين بطبيعتهم متدينين بالفطرة، ولكن المتطرفين أرادوا أن يجردوهم من الطيبة، وصنعوا ما يسمى ب"تقديس الكراهية وهم يعبدون الله بالدم والكراهية" مع بداية الستينات، تاريخ وتوقيت لتحول فى التدين المصرى.