استغل أحد السياح البرازيلين في مصر عدم دراية إحدى الفتيات بلغته البرتغالية وتحرش بها بشكل لفظي، وذلك بمدينة الأقصر خلال شراءه لعدد من أوراق البردي بصحبة أصدقاء له. كيف استغل السائح الفتاة؟ يظهر الطبيب في الفيديو داخل البازار السياحي، وبرفقته عدد قليل من الأصدقاء، يصوّر بهاتفه المحمول الموظفة وهو يوجه إليها أسئلة بلغة لا تفهم منها شيئا، وهي برتغالية البرازيل، ضاحكا بطريقة ظهر معها وكأنه يمزح، لذلك كانت تهز رأسها بنعم عند كل سؤال، فقط لتجاريه، لاطمئنانها بأن أسئلته من النوع البريء، من دون أن تدري بأنه ينوي إنتاج فيديو لبثه في "انستجرام" للترفيه عن متابعيه. ولم تكن الأسئلة بريئة كما ظنت الموظفة المتحجبة، وهي تعرض عليه عددًا من أوراق البردي، ظنت أنه مهتم بشرائها، وليس مستغلًا لجهلها بلغته، بل كانت أسئلته ملطخة بأسوء الألفاظ إباحية. اعتذار السائح البرازيلي وبعد أن دشن رواد السوشيال ميديا حمله ضده، نشر الطبيب مقطع فيديو جديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي مع المرأة وهو يعتذر، مبررًا فعله بأنه رجل "مرح للغاية ويعتاد على استخدام هذا النوع من الحديث من أجل المزاح مع أصدقائه"، لافتًا إلى أنه لا يحق له فعل ذلك مع شخص غريب. وبرر استمراره في الحديث بأنه وجد الفتاة تضحك، الأمر الذي جعله يشعر بموافقتها على الحديث، بحسب حديثه. القبض على المتحرش البرازيلي وتمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من ضبط المتحرش، وقالت الداخلية أنها "تمكنت من ضبط شخص أجنبي تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت". وأضافت الوزارة: "تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجني عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله والعرض على النيابة المختصة". دفاع زوجته عنه وبعد القبض عليه، قالت زوجة المتحرش، على موقع "انستجرام" إن "الجميع يجدون النوايا السيئة في كل شيء"، مشيرة بالعبارة ربما، إلى أن نيته كانت نظيفة، شارحة أن ما فعله كان نوعًا من المزاح، والدليل برأيها أن الموظفة لم تكن تدري معاني ما قاله لها من عبارات.