رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لدولتي كينيا ورواندا

عاد إلي أرض الوطن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وذلك بعد انتهاء زيارته الرسمية إلى دولتي كينيا ورواندا ترأس خلالها مع الفريق روبرت كاربوكى كيبوتشى رئيس هيئة الأركان الكينية الجلسة الختامية للاجتماع الثالث للجنة العسكرية المصرية الكينية التي انعقدت بالعاصمة الكينية "نيروبى" لتطوير التعاون العسكري المصري الكيني في ضوء عمق الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين، حيث أسفرت اجتماعات اللجنة عن التوافق على تطوير أوجه التعاون العسكري في مجالات التدريب والتأهيل ونقل الخبرات ورفع القدرات العسكرية بما يعزز قدرات الجانبين على مواجهة التحديات لأمنهما القومي ومصالحهما المشتركة.

وبدأت الزيارة بمراسم الاستقبال الرسمية واستعراض حرس الشرف، ثم تم عقد لقاءات رفيعة المستوى مع القيادات العسكرية بجمهورية كينيا حيث التقي رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوزيرة الدفاع الكينية، وتم توقيع اتفاق فنى للتعاون في المجال الدفاعي بين وزارتي الدفاع لكلا البلدين.
والتقى برئيس هيئة الأركان الكينية، حيث أشاد بجهود أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين وما توصلت إليه من نتائج تصب في مصلحة البلدين وقواتهما المسلحة والأمن والاستقرار الإقليمي، وناقش الجانبان خلال اللقاء التحديات المشتركة وتطورات الموقف الإقليمي والتحديات الأمنية العابرة للحدود والقضايا المؤثرة على الأمن القومي لكلا البلدين.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بعد انتهاء زيارته إلى كينيا بالتوجه إلي جمهورية رواندا وذلك بهدف تعزيز أوجه التعاون العسكري المشترك بين البلدين، حيث أجريت خلال الزيارة مراسم الاستقبال الرسمية واستعراض حرس الشرف، تلى ذلك عقد عددًا من اللقاءات رفيعة المستوى مع القيادات العسكرية الرواندية لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في العديد من المجالات.
والتقى مع وزير الدفاع الرواندي اللواء ألبرت موراسيرا، وتم خلال اللقاء تبادل الرؤي حول تطورات الأوضاع في المنطقة والتحديات الأمنية التي تواجه الأمن القومي لكلا البلدين، والتوافق على أهمية التنسيق والعمل المشترك لمواجهة تلك التحديات بما يحقق الاستقرار في المنطقة، ثم ترأس مع نظيره الرواندي الفريق أول جان بوسكو كازورا الاجتماع الأول للجنة العسكرية المصرية الرواندية المشتركة.
وأكد خلال الاجتماع على دعم كافة أوجه التعاون مع المؤسسة العسكرية الرواندية والاستعداد لتلبية مطالب تطوير التعاون في مجالات التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات المشتركة.