رافقت مقاتلات "إف 16"، طائرتي ركاب أثار بعض ركابها مخاوف أمنية أثناء تحليقها في الأجواء الأمريكية، فيما يعكس هاجس الخوف من إمكانية تكرار هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة. وأفادت شبكة CNN الأمريكية، أن مقاتلات "إف 16" رافقت طائرتي ركاب بسبب مخاوف أمنية تزامنت مع الذكرى العاشرة لهجمات سبتمبر التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك ومبنى وزارة الدفاع "البنتاجون" بواشنطن. وأوضحت أنه في الحادثة الأولى، تلقت إدارة أمن النقل بلاغًا بتصرف ركاب بشكل مريب على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية متجهة من مطار لوس أنجلوس الدولي إلى مطار جون كنيدي في نيويورك. وقال المتحدث باسم الإدارة جريج سول، إنه بداعي الحذر أرسلت السلطات مقاتلتي "إف 16" لمواكبة الرحلة إلى أن هبطت في مطار جون كنيدي. وقال متحدث باسم شركة الطيران إن أحد الركاب أبلغ طاقم الطائرة باحتمال وجود خطر أمني فحقق قائد الطائرة وقرر أن لا داعي للتبليغ عن "تهديد أمني" ولم تطلب أية مساعدة أمنية. فيما تتعلق الواقعة الثانية التي استخدمت فيها مقاتلة من طراز "إف 16" بأنه وأثناء رحلة تابعة لخطوط "فرونتير" الجوية من مطار دنفر الدولي إلى مطار مقاطعة واين بديترويت، بعد أن لاحظ طاقم الطائرة أن رجلين يتصرفان بغرابة. وأمضى أحد الركاب 20 دقيقة في الحمام فيما انتظر الآخر لوقت طويل قبل دخول الحمام. وقال متحدث باسم الشركة "لم يشعر الطاقم بتهديد" لكنه فضل "مراقبة" الرجلين، وبلغت إدارة أمن النقل بالأمر فتوجه عدد من مقاتلات "أف 16" لمواكبة الرحلة. وتسلمت السلطات الركاب الذين أثاروا المخاوف الأمنية ليتم التحقيق معهم ولم تسجل أية اعتقالات. وتأكد بعد هبوط الطائرتين أن ما من داع لأي قلق أمني، وفق ما أوردت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال". في سياق متصل، أثار كيس بيد رجل في مطار كنساس الدولي عند نقطة تفتيش ريبة حارس أمني، فطلب تفتيشه لكنه لم يكن متعاونًا واعتقل وأغلقت صالة في المطار لبعض الوقت وحضرت فرقة تفتيش عن القنابل ثم أعيد فتحها، ويجري التحقيق مع الرجل بالرغم من عدم العثور على أية متفجرات بين أغراضه. مفكرة الاسلام "