حمل الرئيس التونسي قيس سعيد، مهمة كشف فضائح الإخوان على عاتقه، لإسقاط مشاريع الأخونة، بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء. ويرصد "الفجر"، تحركات الرئيس التونسي لكشف فضائح جماعة الإخوان وحزب النهضة. مهاجمة الإخوان فضح الرئيس التونسي قيس سعيد، فساد الإخوان وعلق على قضية وزير الخارجية السابق وصهر راشد الغنوشي، قائلًا؛ "الجميع سواء أمام القانون، لا يشفع له حزب ولا نسب ولا ثروة ولا منصب لكن هناك من يتمسك بالحصانة أو بالقرابة في حين أن الحصانة مقصدها هو ضمان حرية الموقف وليس القذف والكذب والافتراء". وتابع: "لكن الحصانة لا يمكن أن تكون حائلًا أمام المساءلة ولا يمكن أن تكون عقبة أمام الإفلات من العقاب، كما اختفت للأسف في المحاكم الأدلة والمؤيدات، بل إن المحاكمات تستمر في بلادنا لعقود، أما لو كان المتهم فقيرا مدقعًا لا ألقي به في ساعات في غياهب السجون، لكن أقولها للجميع اليوم صبر وغدًا أمر". وعود بمكافحة الإرهاب ووعد الرئيس التونسي قيس سعيد، بضرورة الوعي بالمخاطر"، حاثا على "التصدي لها بكافة الوسائل، وتحصين مجتمعاتنا ضد التطرف". محاربة إخوان تونس وفي ضوء تحركات الرئيس قيس سعيد، يتوقع السياسيون، اتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة النهضة والإخوان. ويعتبر تعهد الرئيس بمكافحة الإرهاب، وإبعاد التنظيمات من تونس، بمثابة أمل في وضع ملف هذه الجمعيات المشبوهة والشخصيات الإرهابية المتغلغلة في تونس أمام قرارات عملية. وعادت قضية الفساد التي تورط فيها وزير الخارجية السابق وصهر راشد الغنوشي، رفيق عبد السلام، في العام 2012 ولم تحسم حتى اليوم، إلى الواجهة. وهناك عدد من القضايا تتعلق بتمجيد الإرهاب والعنف، ومعطلة بسبب الحصانة البرلمانية.