قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الاستعداد لشهر رمضان بدأ منذ فترة، ومرت أول صلاة تراويح بدون أي خروقات تذكر باستثناء حادث واحدة في الشرقية وتم التعامل معها على الفور بغلق المسجد وتعليق الصلوات فيه حتى لا يحدث أي لغط أو خلط بين الأمور. وأضاف "طايع"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن غلق مسجد بالشرقية كانت رسالة للأئمة وجماهير المساجد للالتزام بالإجراءات الاحترازية، وبالفعل التزمت جميع المساجد على مستوى الجمهورية بالأمس بالإجراءات الاحترازية كاملة، معربًا عن امله ان يستمر ذلك حتى نهاية الشهر المبارك. ونصح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، رواد المساجد بارتداء الكمامة واصطحاب السجادة الفردية مع تحقيق التباعد وتجنب المصافحة والملامسة، والخروج من المنزل متوضأ والحفاظ على دورات مياه المساجد مغلقة، معقبًا للمصلين: "لا تستهين بالأمر مصلحة الساجد قبل المساجد". وقررت وزارة الأوقاف، غلق مسجد مجمع الطاروطي بقرية طاروط بالزقازيق بمديرية أوقاف الشرقية، بناءً على مذكرة مديرية أوقاف الشرقية والمعتمدة من رئيس القطاع الديني رئيس غرفة متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشأن مخالفة الشيخ عبد الفتاح علي عبد الفتاح درويش وشهرته عبد الفتاح الطاروطي. وأوضحت الوزارة أن الشيخ عبدالفتاح الطاروطي أمّ المصلين بمسجد مجمع الطاروطي، دون الالتزام بالضوابط الوقائية والإجراءات الاحترازية، مخالفًا بذلك تعليمات الوزارة في هذا الشأن. وقررت غرفة العمليات بديوان عام وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني وعضوية كلٍّ من الشيخ صبري ياسين دويدار وكيل الوزارة لشئون الرقابة والتفتيش، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم، غلق المسجد المذكور. وقررت اللجنة أيضا منع الشيخ الطاروطي من أي عمل دعوي أو إمامة بالمساجد لحين مثوله أمام لجنة القيم بالوزارة لما بدر منه من مخالفة تتمثل في عدم اتباع إجراءات التباعد وعدم الالتزام بالضوابط الاحترازية بالمسجد حال إمامته للمصلين في صلاة التراويح وعدم قيامه بما يلزم لتنبيههم.