فى اول ظهور اعلامى لها اكدت السيده قدريه والده خالد الاسلامبولى قاتل السادات لبرنامج "الحقيقه " على قناة دريم الذى يقدمه الاعلامى وائل الابراشي ان الرئيس المخلوع مبارك كان يرفض عوده ابنها محمد شوقى الاسلامبولى من افغانستان وانها ذهبت الى قيادات فى الجيش المصرى بعد الثوره لتطالبهم بعوده ابنها واشارت الى ان ابنائها تربوا تربيه دينيه عصمتهم من الوقوع فى اخطاء الشباب وقالت ان ابنها خالد لم يخبرها بنيته فى قتل السادات لانه كانت سوف تسنيه عن ذلك حتى تفرح به خاصه انه نال ترقيه الملازم الاول قبل اغتيال السادات وقد عرفت بإبنى وهو يتقدم ناحيه المنصه فى التليفزيون باحساس الام وقد شاهدت خالد وهو يقفز من السياره واستطعت تمييزه بسهوله وكنا فى زياره لاحد الاسر لخطبه فتاه لابنى محمد وعندما رجعنا الى المنزل اعتقل الامن والده وخلال جلسات المحاكمه كنت ارى ابنى ولم يستجوبنى احد رغم انهم قبضوا على كل افراد الاسره لدرجه انهم استدعوا ابن عمتى وكان سفيرا لمصر فى فرنسا واخرجوه من السلك الدبلوماسى وتمت محاربتنا فى ارزاقنا وقام زوجى برفع دعوى على الرئيس السابق ورفض التنازل عنها وعندما كان القاضى يقول محكمه كان خالد يقول ما الحكم الا لله وكان المتهمين فى القضيه يرتدون الملابس البيضاء ووجوههم نضره وكان معهم الدكتور عمر عبد الرحمن وعندما زرت خالد فى السجن الحربى قال لى خالد انه كان يخاف على وطلب منى عدم البكاء وانه طلب من ربه الشهاده واشارت الى انها ردت على قول رقيه السادات انها شاهدت خالد فى مكه ان ابنها استشهد وهناك شهود على ذلك وطلب امامهم خالد ان يتركوه لوحده حتى يتوجه الى حبل المشنقه واكد عميد بالقوات المسلحه شاهد شنق خالد ان ابنها بطل وان ابنها صام لله تعالى تكفيرا عما اذا كان احد الاشخاص قد قتل بالخطأ فى الحادث وفجرت مفاجاه بقولها ان فوزى عبد الحافظ كاتم اسرار السادات يمت لها بصله قرابه وقد اخذت ساعه خالد والمصحف الذى كان يقرأ فيه من زنزانته وعرفت ان خالد قد استشهد وقلت لقتلته ان الله سوف ينتقم لى وطالبت بجثه ابنى ولكنهم رفضوا فقلت لهم لماذا تخافون من خالد حتى وهو ميت وكانت جيهان السادات وبعض الامريكيين والاسرائليين موجوديين لحظه تنفيذ حكم الاعدام فى ابنى وخالد كان غيور على دينه واشتبك مع احد الاشخاص الذى سب الدين واصابه اصابه بالغه