شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، في احتفالية "رحلة البر" التي أقامتها جمعية "الباقيات الصالحات" للداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوى، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين. وخلال الفعالية، قامت وزيرة التضامن الإجتماعي بجولة تفقدية في دار "أبي وأمى" لمرضى الزهايمر، وأطمأنت على صحة المرضى، كما تفقدت مستشفى "آل ياسين" الطبية التخصصية الخيرية والتي كانت قد افتتحتها الدكتورة عبلة الكحلاوي في شهر يناير العام الماضي. وخلال الجولة، أستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي إحتياجات المستشفى من أعمال تطوير لاستكمال كافة الخدمات بها، والتي كانت قد أوصت بها الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي لتقديم كافة الخدمات للمرضى في مختلف التخصصات، متعهدة ببذل الجهود لاستكمال اعمال تطوير المستشفى قبل نهاية العام الجاري. وقد أكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت خير مثال للدعوة وقدمت نموذجا فريدا في العمل الخيري، داعية لها بالرحمة والمغفرة. وقدمت التحية لأبناء الداعية الراحلة لاستكمالهم الرسالة المقدسة التي كانت تقدمها الدكتورة عبلة الكحلاوي. وأعربت القباج عن سعادتها لما رأته من خدمات متطورة في دار "أبي وأمي" لرعاية مرضى الزهايمر ومستوى مستشفى "آل ياسين"، مشيرة إلى أن خدمة مرضى الزهايمر يمثل شرفا عظيما. وأوضحت أن واقع مسئوليتها كوزيرة للتضامن الاجتماعي يحتم عليها تقديم الخدمات المناسبة والمتكاملة لكافة الفئات التي تحتاج لرعاية سواء ذوي الاعاقة أو مرضى الزهايمر أو غيرهم ممن يعانون من أمراض المختلفة. وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف تقديم كافة الخدمات المناسبة لفئة المسنين ورعايتها، موضحة أن الوزارة تخدم 5 آلاف مسن في 168 دار مسنين تابعة للوزارة. وفي ختام الإحتفالية، كرمت الدكتورة مروة ياسين ابنة الدكتورة عبلة الكحلاوي وزيرة التضامن الاجتماعي بمنحها درع الأم المثالية تقديرا لدورها في خدمة المجتمع.