أدلي وزير الخارجية سامح شكرى، عدة تصريحات مهمة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية، ومنها دعم مصر للقضية الفلسطينية. وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز رسائل وزير الخارجية: حرص مصر علي دعم القضية الفلسطينية: أكد وزير الخارجية سامح شكرى، حرص مصر على إبقاء القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تعرضت لهزة كبيرة خلال الفترة الماضية. سعى مصر لتعزيز انخراطها في مجموعة ميونيخ: وكشف وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر سعت لتعزيز انخراطها في مجموعة ميونيخ والتي حاولت كسر حالة الجمود بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، فضلا عن تضافر الجهود المصرية من الجانب الأردني لننفس الغرض ومن ثم جاء الاجتماع الثلاثي المصر الأردني الفلسطيني في ديسمبر 2020. استراد الشعب الفلسطيني حقوقه: كما أكد أن مصر عازمة على السير قدما في هذا المسار حتى يتكلل بالتوصل لتسوية عادلة وشاملة يسترد بها الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وينشأ دولته المستقلة، وعاصمته القدسالشرقية. رفض التدخلات التركية: شدد وزير الخارجية، على رفض استمرار التدخلات التركية فى المنطقة، والتى تنطوى على وجود قوات عسكرية على أرض دولة عربية شقيقة، مشيرة إلى أن هذه السياسات لم ينتج عنها سوى تعميق حدة الاستقطاب واستمرار الخلافات. شعب سوريا يدفع الثمن: وأوضح وزير الخارجية سامح شكري أن الأزمة السورية منذ 10 سنوات تدور في حلقة مفرغة والشعب السورى وحده هو من يدفع هذا الثمن، دون تفاؤل لمستقبل قريب ويشهد انفراجه للأزمة. عودة سوريا إلى الحاضنة العربية: ولافت وزير الخارجية إلى أن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فعالة ومستقرة أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومى العربي، ويفترض أن تظهر سوريا بشكل عملى إرادة نحو الحل السياسى على قرارات واستيعاب المعارضة الوطنية السياسية وتخفيف حدة النزاع للخروج من أتون الحرب المستمرة إلى بر الأمان. مصر تسعى لاتفاق مائى يحفظ حقوقها وقال وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تسعى لاتفاق مائى يحفظ حقوقها المشروعة ولا ينتقص من حق إثيوبيا فى التنمية، مضيفا: "لم نسعى إلى انتقاص أى طرف ولكن نسعى للوصول إلى اتفاق يضمن حقوقنا المشروعة ولا ينتقص من حق إثيوبيا فى التنمية وحقوق مصر والسودان فى مياه النيل". خروج القوات الاجنبية من سوريا ضروري: وأضاف وزير الخارجية، أن خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا أمر ضرورى لحل الأزمة، من خلال فتح المسار للحل السياسى، وفى مقدمتها إنهاء الاحتلال التركى، ودحر التنظيمات الإرهابية التى تسعى إلى تدمير سوريا والدول العربي وزير الخارجية يهنأ دولة قطر: هنأ سامح شكري، وزير الخارجية، دولة قطر على تولي رئاسة الدورة الجديدة لمجلس الجامعة العربية، متمنيا للوزير القطري التوفيق في إدارة المجلس، معلقا: "نهنأ الشقيقة قطر". تحية للأطقم الطبية: وتقدم وزير الخارجية، بالتحية للأطقم الطبية في كافة الدول والذي يتحملون عبء مواجهة الوباء في الصفوف الأولى. إقرار السلام والاستقرار في ليبيا: وأوضح سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر لم تدخر جهدا من أجل المساهمة في إقرار السلام والاستقرار في ليبيا، والوقوف في وجه الأفكار الظلامية التي تدفع بها بعض الدول التي تسعى لتحقيق أهدافها حتى وإن كان ذلك على حساب أمن ومقدرات الغير. وأشار "شكري"، إلى أن الحدود الممتدة والتي تجمع مصر بليبيا تجعل من مصر أن تكون أكثر حرصا على أن تنعم ليبيا وأهلها بالأمن والأمان. مصر تدعم المفاوضات الاطراف الليبية: وصرح وزير الخارجية، بأن مصر سعت للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات برلين، والشرعية الدولية، ودعمت المفاوضات التي تضم كافو الأطراف الليبية وصولا لاتفاق الحوار الوطني الليبي الأخير وهو ما يشكل خطوة على الطريق السليم. ونوه بأن هناك صعوبة لتحقيق الاستقرار المرجو دون إنهاء كافة التدخلات الخارجية مع ضرورة استمرار احترام وقف اطلاق النار. مصر تدعم السعودية بشكل كامل في إجراءاتها ضد الحوثيين: وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إنمصر ملتزمة بدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الصراع اليمني، مشددا على دعم مصر الكامل للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية من أجل حماية أراضيها في وجه الاعتداءات الحوثية المتكررة. مصر متمسكة بالعمل والتعاون في إطار جامعة الدول العربية: كما شدد وزير الخارجية على أن مصر متمسكة بالعمل والتعاون في إطار جامعة الدول العربية باعتبارها الإطار الجامع لكل الدول العربية، وبما يصب في صالح الشعوب العربية جميعها فالجامعة هي البيت العربي الجامع والإصلاح الموضوعي لآليات عملها من شأنه أن يدفعها للقيام بما قامت تلك الجامعة من أجله. مصر تدعم الشعب اليمنى: ولفت "شكري"أن الشعب اليمني الشقيق يدفع ثمن غالي جراء هذه الحرب، مشيرا إلى أن مصر تدعم كافة الجهود لإنهاء الصراع في اليمن، ومصر على أتم الاستعداد لبذل كل الجهود لعودة اليمن سعيدا كما كان.