كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، اليوم الاربعاء عن تفاصيل جديدة بشأن قرار التشعيب في الثانوية العامة. وعلق وزير التربية والتعليم عبر صفحتة الشخصية قائلا "موضوع التشعيب في الثانوية العامة ما يزال قيد البحث في المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ثم المجلس الأعلى للجامعات والأمور تظل على ما هى عليه بعيدا عن ما يقال هنا وهناك!" وفي سياق منفصل، قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثانى الثانوي ليست "بروفة" لاختبارات الثانوية العامة الالكترونية، لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة قلبا وقالبا بين الإثنين، ويتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة، ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة. وأوضح الوزير، أن تصميم الحلول التقنية فى الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب فى مصر.
وتابع الوزير: يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالى 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصرى، وليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.
وأشار الوزير، إلى أن هناك امتحانات الثانوية التجريبية وهذه هي البروفة الحقيقية، والتي ستعقد في شهرى ابريل ويونيو، وهدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه + تدريب الطلاب على شكل الامتحانات، ولن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية، ترشيدا للنفقات.