أمرت النيابة العامة، بأكتوبر، بحبس رجل وزوجته، 4 أيام على ذمة القضية، لاتهامهما بانتحال صفة أطباء، والاستيلاء على مبالغ مادية من المواطنين مقابل عمليات وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على أجهزة طبية ومعدات تم ضبطها بحوزة المتهمين. وكشفت التحقيقات النيابة العامة بأكتوبر، في واقعة انتحال رجل وزوجته صفة أطباء، وإدارتهما لمجموعة عيادات، أن الزوج المتهم حاصل على ثانوية عامة، وله معلومات جنائية، ومقيم هو وزوجته بدائرة القسم، وأنهما اتخذا عدة عيادات ومراكز لممارسة نشاطهما غير المشروع. واعترف المتهم الأول أنه التحق بكلية العلوم بإحدى الجامعات ولم يستكمل دراسته، فقرر افتتاح صالون تجميل بالإسكندرية، وقام بغلقه عقب صدور العديد من الأحكام القضائية ضده وقيامه بالتنقل بين العيادات الطبية وعمله كفنى معمل وتمريض مما أكسبه معلومات طبية فاختمرت فى ذهنه فكرة افتتاح عدة عيادات ومراكز طبية، حيث أوهم مخالطيه بكونه طبيبا وممارس عام. وانتحل المتهم صفة طبيب بإحدى المستشفيات وعين أطقم طبية وتمريض، وأقر بتحصله على مبالغ مالية من بعض المواطنين كمقدم لإجراء عمليات جراحية لهم فى مجال التجميل والأسنان وغيرها وقيامه بالتنقل بين تلك العيادات والمراكز الطبية وإغلاقها عند شعوره بافتضاح أمره للتشكك فى عدم اتمام العمليات الجراحية أو دفع مرتبات العاملين. واعترفت زوجة المتهم بأنها كانت تنتحل صفة طبيبة سمنة ونحافة وتجميل. كما تبين وجود عدد من المواطنين المرضى "ضحاياهم" واتهموهما بالنصب والاحتيال وانتحال صفة أطباء، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية كمقدم لإجراء عمليات الجراحة.