أكدت مصادر حقوقية اليوم أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 400 مدني على الأقل خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهر، بينما انتشرت قوات على محيط بانياس الساحلية استعدادا لهجوم محتمل لوأد الحركة الاحتجاجية بالمدينة. في الأثناء برزت بوادر انشقاق بالجيش بعد التحاق جنود بصفوف المواطنين. وطالبت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان التي أوردت حصيلة القتلى، من مجلس الأمن الدولي بالبدء في اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين سوريين وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي آخر تطورات الوضع الميداني، قال أحد قادة الاحتجاجات إن قوات الأمن تمركزت اليوم على التلال المحيطة ببانياس استعدادا لشن هجوم محتمل على المدينة الساحلية لإخماد الاحتجاجات.
وقال أنس الشغري من بانياس "انتشرت قوات ترتدي زيا أسود وتحمل بنادق (أيه كيه 47) اليوم على التلال كما مرت حاملات جنود مدرعة على الطريق المتاخم لبانياس ليلا".
وقال أيضا "نتوقع هجوما في أي لحظة.. سنستقبلهم عند البوابات بصدورنا العارية".