قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن منطقة مجرى العيون منطقة متميزة، والمباني القديمة تمثل تراث حضاري وجزء من نسيج المنطقة ويتم الحفاظ عليها وترميمها. وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته على هامش تفقده موقع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والمذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هناك مباني دخيلة بدأت تظهر في المناطق الأثرية خلال الفترة الأخيرة أو مباني متهدمة بالكامل وعبارة عن حطام، سيتم التدخل في هذه المباني الخربة لإعادتها لما كانت عليه منذ 100-200 عام بالاعتماد على صور توثيق هذه المنطقة التي التقطها المستشرقين منذ 200 عام. وتابع رئيس الوزراء، أن المباني التي بُنيت في غيبة من القانون في حرم الأثر نفسه، سيتم التدخل للتعامل معها لإعادة للقاهرة التاريخية والإسلامية رونقها كحاضرة العالم العربي والإسلامي، موضحًا أنه سيتم صرف حجم هائل من الإنفاق على رفع كفاءة البنية الأساسية وترميم المباني الأثرية والحفاظ على النسيج الحضري وإعادة صياغته بطريقة سليمة، والاستفادة من إدخال بعض الأنشطة المتوافقة بيئيًا التي لها طابع سياحي يتناسب مع المنطقة. وأكد "مدبولي"، أن النقاشات والخلافات حول المشروع محمودة وهي نقاشات حول تفاصيل، ولكن الأهم هي الثوابت والأسس التي تهدف لاستعادة الشكل الحضاري للمنطقة، والتي تعتبر أساس للحفاظ على المنطقة ضمن خطة الدولة لتطوير عاصمتها.
