قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي بيان تتحدث فيه عن أن مصر من أعلى الوفيات في جائحة، معقبة: "من يرجع لأي موقع للمنظمة العالمية، سيجد أن مصر مصنفة عالميًا من أقل الدول في العالم من جهة الاصابات كنسبة، فلا يمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة، حيث أن الارقام تنسب للمليون وليس لعدد الاصابات". وتابعت "زايد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة "، المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين، أن تراجع الوفيات في الموجة الثانية يشهد ملمحين، الاول: في عدد الوفيات بشكل عام، والثاني: في تراجع وفيات اصحاب الامراض المزمنة معقبة: "مصر كانت من الدول المنفردة والقليلة التي طبقت متابعة اصحاب الامراض المزمنة بالمجان، وهو ما أدى لتراجع الوفيات في الموجة الثانية لشريحة اصحاب الامراض الزمنة". ولفتت إلى أن وزارة الصحة ليست الجهة الوحيد المنوط بها حساب أعداد المواليد والوفيات في مصر، لكن النظام مميكن عبر 5400 مكتب صحة منتشرة في ربوع مصر، عبر منظومة متكاملة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، مشددة أن اعداد الوفيات لا يمكن التلاعب بها حيث أن المنظومة مراقبة بالكامل من الثلاث جهات. وأشارت إلى أن وفيات الموجة الثانية من كورونا اقل مقارنة بالأولى، وايضًا الوفيات عامة في أوساط اصحاب الامراض المزمنة من غير المصابين بكورونا، معقبة: "مصر من الدول القلية التي حافظت على تراجع أعداد الوفيات في الموجة الثانية".