تسببت إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا، في قلق كبير للشعوب، لكن الرئاسة الفرنسية تؤكد باستمرار تطورات الحالة الصحية المستقرة. ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تطورات الحالة الصحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إصابته بكورونا البداية، حينما أعلن مكتب الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون، أجرى اختبارًا للكشف عن فيروس كورونا وجاءت نتيجته إيجابية. وفي أعقاب ذلك، عزل الرئيس نفسه في المقر الرئاسي لاتيرن الواقع على جانب حديقة قصر فرساي. استقرار حالة ماكرون ويقول طبيب الرئاسة الفرنسية الرسمي، اليوم السبت، إن حالة الرئيس إيمانويل ماكرون، مستقرة ونتائج الاختبارات مطمئنة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أوروبية. وأعلن قصر الإليزيه، استقرار الحالة الصحية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد إصابته بكورونا. وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة الفرنسية، إصابة الرئيس إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية. وكانت نتائج الفحوص التي أجراها ماكرون مطمئنة وأشار إلى أن الرئيس لا تزال تظهر عليه أعراض كورونا من سعال وآلام في العضلات وإعياء. كان ماكرون قد أعلن في مقطع فيديو نُشِر على تويتر أمس الجمعة أن حالته جيدة لكنه لا يزال يعاني أعراض المرض كالصداع والسعال والإعياء، ووعد ماكرون في الفيديو مواطنيه بأن يخبرهم عن مسار المرض معه يوميا. وكانت أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن ماكرون سيتوجه إلى لبنان فور تعافيه من فيروس كورونا المستجد أو كوفيد 19. وأكدت الإدارة الفرنسية أنها تتمسك بزيارة لبنان فور تعافي ماكرون، لكن الاتصالات الفرنسية بالجانب اللبناني قائمة، خاصة أن الرئيس اللبناني ميشيل عون هاتف ماكرون للاطمئنان على صحته، ومتمنيًا له الشفاء العاجل من وباء كورونا. وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير. وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان. ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
