قال السفير عزت سعيد، مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية، تقرير الحكومة للبرلمان والذي استعرض تطورات السياسة الخارجية المصرية كان مختصرًا ولم يوفي الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة المصرية على مدار العامين الماضيين. وأضاف "سعيد" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" أن أغلب الجهود التي قامت بها الدولة المصرية كانت على الصعيد الثنائي فيما يتعلق بالملف الليبي والسوري والقضية الفلسطينية والسودان وجنوب السودان، موضحًا أن هذه السياسة أتت بثمار ممتازة سواء ما يتعلق برئاسة مصر في الاتحاد الإفريقي ودعم العمل الإفريقي المشترك وانطلاق المنطقة الحرة الإفريقية. وأشار إلى أن مصر قدمت الدعم لعدد كبير من الدولة الإفريقية خاصة بعد جائحة كورونا وذلك بإرسال عددًا من الفرق الطبية، مؤكدًا على الجهد الكبير لسياسة مصر في مجال الطاقة في منطقة شرق المتوسط وهذا جهد كبير وأثمر عن إنشاء منتدى الشرق المتوسط والذي تحول في سبتمبر الماضي إلى منظمة دولية لها أساس قانوني. اقرأ أيضًا.. قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن سياسة مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنت محاربة الإرهاب والفكر المتطرف ودعم الدولة الوطنية ومساندة مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فضلا عن تعزيز الشراكات بين دول العالم الثالث والدول المتقدمة والمؤسسات الدولة الاقتصادية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وأضاف "هريدي"، خلال حواره مع الإعلامية رشا مجدي بتغطية خاصة لمرور 6 سنوات على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر، والمذاعة عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن مصر في عهد الرئيس السيسي عملت على تمكين المرأة والشباب. وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السياسة الخارجية المصري تقف على أرض صلبة واستعادت قوتها وتأثيرها، بدليل إجراء اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإيطالي والرئيس السيسي عقب مبادرة إعلان القاهرة حول ليبيا. ونوه "هريدي"، بأن تحركات الرئيس الخارجية لم تكن في إطار الدبلوماسية الثنائية فقط خلال السنوات الماضية بل متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك في كافة اجتماعات مجموعة العشرين المتعلقة بالقارة الأفريقية خلال السنوات الماضية.
