قال المهندس طارق شاش، نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، كنا نعاني خلال الفترة الماضية من عدم وجود تعريف موحد في الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مما كان يسبب مشكلة في فهم القطاع. وأضاف "شاش"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أهم من تناوله التعريف الموحد للمشروعات، موضحًا أن المشروع الذي يحقق مبيعات سنوية أقل من مليون جنيه يعتبر متناهي الصغر، ومن مليون جنيه ل 50 مليون مشروع صغير، ومن 50 مليون ل 200 مليون مشروع متوسط، واكثر من ذلك يعتبر مشروعات ضخمة او كبيرة. وتابع نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، أن حجم المنشآت بالقطاع 3 مليون و800 ألف منشاة في مصر وفقًا لحصر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،98% منها مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، و2% فقط مشروعات كبيرة، موضحًا أن 98% يوفروا 77% من فرص العمل في مصر وتساهم في 43 % من الناتج القومي، بينما المشروعات الكبيرة توفر 23%، وتساهم ب 57% من الناتج القومي. قال محمد عبد الملك، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن الجهاز في حاجة فقط إلى الشباب الجاد الذي لديه إصرار على العمل، مشيرًا إلى أن الجهاز يساعد الشباب في البحث عن مشروع، ويقوم بإدخاله لبرامج مختلفة خاصة بإدارة المشاريع، ويوفر له إصدار التراخيص المختلفة، ويعطيه تمويل يصل ل10 مليون جنيه إذا كان المشروع صناعي، وإذا كان المشروع تجاري، فيأخذ قرص بقيمة تصل ل3 مليون جنيه. وأوضح "عبد الملك"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الجهاز يعطي الكثير من المزايا لأصحاب المشاريع منها تحديد ضريبة قطعية سهلة وبسيطة، معقبًا: "أي حد حجم أعماله أقل من 250ألف جنيه، بطريقة سهلة هيدفع 1000 جنيه، وإذا كانت حجم أعماله مليون جنيه، هيدفع 5آلاف جنيه". وأشار إلى أن الشباب من خلال الجهاز يستطيع استصدار البطاقة الضريبة ورخصة مزاولة النشاط بصورة سهلة جدًا لمدة قد تصل ل5 سنوات من خلال الشباك الواحد، مشيرًا إلى أن الجهاز لا يشترط أي شرط أو ضمانات للإعطاء الشباب القروض، معقبًا: "اللي احنا عايزنه شاب جاد فقط".