صدمت العاصمة النمساوية "فيينا" خلال الساعات الأخيرة بهجوم إرهابي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا كما أسفر عن حالة من الرعب والذعر في نفوس المواطنين في ظل محاولات الشرطة للسيطرة بشكل سريع ع الموقف. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن هجوم النمسا الإرهابي الذي وقع خلال الساعات الأخيرة: 1- مسلحون هاجموا أمس الاثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين، ولا يزال مهاجما واحدا على الأقل طليقا بعد الهجوم. 2- منفذ الهجوم القتيل أنه من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، على حد قول رئيس تحرير صحيفة "فالتر" النمساوية في تغريدة له على تويتر الذي أكد أن منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر للقتال في سوريا، مستطردا أن المهاجم "كارتين إس." من "أصل ألباني"، مشيرا إلى أن أصل والديه من مقدونيا الشمالية. 3- يحمل كارتين جنسية مزدوجة من النمساومقدونيا الشمالية، كما كان لديه سابق إدانة بالإرهاب. 4- وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، وصف المهاجم الذي قتلته الشرطة في هجوم بوسط فيينا يوم الاثنين بأنه إرهابي متعاطف مع تنظيم داعش، وقال نيهامر، في مؤتمر صحفي: "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي واحد على الأقل وهو من المتعاطفين مع تنظيم داعش". 5- ارتفع إلى 4 أشخاص، اليوم الثلاثاء، بعد وفاة شخص رابع متأثرا بجروحه، بحسب وزارة الداخلية، وقال ناطق باسم الوزارة لوكالة فرانس برس "للأسف، توفي شخص جديد في المستشفى. وبهذا، يرتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 4 هم رجلان وامرأتان". 6- وذكرت منظمة أمريكية تدعى "سايت إنتليجنس" أن جهاديين وصفوا إطلاق النار في فيينا بأنه "ثأر لمشاركة النمسا في التحالف الأمريكي ضد تنظيم داعش". 7- وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر كشف أن منفذ هجوم فيينا يبلغ من العمر 20 عاما، وسبق له أن أدين بالانخراط في منظمة إرهابية في ابريل 2019، لأنه حاول السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، وقال الوزي لوكالة الأنباء النمساوية، إن منفذ الهجوم، الذي لقي حتفه برصاص قوات الأمن مساء أمس الاثنين، كان حُكم عليه بالسجن 22 شهرا، وحصل على إفراج مشروط في ديسمبر.